معاملة الرقيق
تكاد تجمع المصادر التاريخية أن معاملة عرب الخليج للرقيق لم تكن قاسية، بل وصفها البعض بأنها كانت -على عكس معاملة الرقيق في أوروبا وأمريكا- معاملة إنسانية طيبة. فالعبيد فوق السفن العربية، لا يُقيّدون بالقيود الحديدية كالعبيد فوق السفن الأوروبية. كما كان البحارة العرب يقدمون للعبيد التمر والسمك والغذاء الضروري[107] .
وعندما يصل الرقيق إلى سواحل الخليج العربي، ويباعون هناك، كان سادتهم الجدد يهتمّون بهم ويحافظون عليهم، باعتبارهم وجاهة اجتماعية وثروة اقتصادية. وكان يتمّ نقلهم إلى مواطن أسيادهم داخل الجزيرة العربية بواسطة البغال والجمال لا سيراً على الأقدام[108] .
وتصف معظم الكتب والتقارير الرسمية عبيد العرب بـ(سعادة الحال)[109] ، وأنهم لا تبدو عليهم مظاهر العبودية، لاسيما النُّبهاءُ والأمناء منهم لأن أسيادهم لا يفرقون في معاملتهم بينهم وبين أولادهم، وكثيراً ما كانوا يعلّمونهم القراءة والكتابة، ثم يفيدون منهم في كثير من الأعمال. وكان الرقيق يحصلون منهم على أجر[110] .
يذكر (ركبي) أنّ بعض العبيد الذين كانوا يعملون في بعض مزارع العرب، يحيون حياةً طيبةً، ويعيشون في أكواخ متسعة، وإنّ لبعض هؤلاء العبيد مزارع يمتلكونها، وقد أثرى بعضهم حتى امتلك الرقيق هو الآخر، وكان العرب يمنحون عبيدهم يومين مسامحة في الأسبوع؛ يقضونها في البيع والشراء وتصريف أعمالهم الخاصة[111] .
ووصف (كامبل) مساعد المقيم البريطاني في (بوشهر) في تقرير بعث به إلى حكومة الهند في عام 1842 معاملة العرب للعبيد بأنها لم تكن في أي وقت من الأوقات معاملة قاسية ومجحفة، وأن العبيد، بعد شرائهم، تتغيّر حالتهم المادية إلى الأحسن، وأن سادتهم يعاملونهم كمعاملتهم لأفراد أسرهم سواء بسواء[112] يأكلون مما يأكلون، ويلبسون مما يلبسون، حتى ليعجزُ المرءُ أحياناً أن يُميِّزَ الرقيق عن مالكه. ولهذا فقد كان أولئك العبيد يخلصون ويجدّون في أعمالهم بمنتهى الرغبة، وتظهر عليهم علامات الرضا والسعادة[113] .
وفي البادية، كانت معاملة العبيد لا تقلّ عن معاملة الأحرار. وأكّد هذه الحقيقة (برترام توماس)، من واقع خبرته ومعرفته الوثيقة بحضرموت وعُمان، وذكر أن معاملة العرب للرقيق، التي اتسمت بالرفق، قد قضت نهائيًّا على وصمة العار التي لازمت الاسترقاق في المناطق الأخرى من العالم. كما أكد الرحالة الإنجليزي (بالجريف) في كتابه عن رحلته إلى البلاد العربية في عام 1865، أن الرقيق الذين يعملون مع أثرياء القوم في المناطق الشمالية من الجزيرة العربية، تبدو عليهم السعادة والصحة والعافية، وأنهم أيسر عيشاً وأكثر رغداً من الكثيرين من الأحرار[114] .
أما (دوتي) فيصف في كتابه (أسفار في الصحراء العربية Travels in Arabia Deserta, Charles M. Doughity) حال العبيد في الجزيرة العربية بالجودة، ويذكر أن أكثرهم سعداء، وأنهم يعيشون حياة معقولة ومحتملة، وأنهم غالباً ما يصبحون أحراراً، إذا كان مالكهم ورعاً كريماً، وأن كل عبد منهم يعيش على أمل عتقه في لحظة من لحظات التقوى والتكفير عند سيده[115] .
وأشاد (ماكسويل) بالتسامح والألفة التي أوجدها نظام الخدمة البيتية للعبيد في البلاد العربية، وأشار إلى أن كثيراً من العبيد المحررين يرفضون مغادرة البيوت التي تربّوا فيها، وأن كثيرين منهم يعودون بعد عتقهم وخروجهم إلى بيوتهم التي خدموا فيها كرقيق لكي يواصلوا العيش فيها حتى الممات[116] .
وأبدى (ماكسويل) إعجابه الشديد بالضمان الاجتماعي الكامل، من كساء وغذاء ومأوى، الذي أُتيح لكل عبد عاجز أو مريض أو كبير في السن، فقد كان العبيد الذين مسّهم الكبر وأقعدهم المرض، في البيت العربي، يلقون من سادتهم السكن والملبس والمأكل، وأن العبد لن يموت فقيراً أو محتاجاً الَّا إذا توفي سيده من قبله، وتفرّقت أسرته. وكان العبد المسنُّ، لا يقلّ في منزلته عن سيده؛ يوقِّره صغار العائلة، ويتطلعون إلى رضائه، ويحترمه الكبار، وغالباً ما يكون المتصرف في شؤون سيّده، ويتعامل مع الأحرار على قدم المساواة في المسائل المالية، وقد أثرى بعض الرقيق ثراءً كبيراً، وأصاب بعضهم من الجاه مبلغاً عظيماً. وبلغ إعجاب (ماكسويل) بهذا الضمان الاجتماعي للرقيق في البلاد العربية مداه إذ يقول: «والحقيقة أن الطبقات الفقيرة في أوروبا لترحب بمثل هذه العبودية المكفولة لو أُتيحت لها»، إذ إن العبد الأوروبي المنهك والعامل المستنفد القوى، يُطرحُ منبوذاً في شيخوخته حتى يهلك جوعاً وبرداً كالكلاب الضالّة[117] .
جاء في الخطاب الذي ألقاه (آلدون رتر) في الجمعية الملكية الجغرافية بلندن يوم 15 من مارس/ آذار 1933: «إنّ العبودية في بلاد العرب لا تعني أيّ سوء، وإنّ العبيد هم بشر سُعداء، يحيون في أوضاعٍ طبيعية هانئة كالآلاف من البشر السعداء في أرقى بلاد العالم حضارة وتمديناً. وأكاد أقول أن عبوديةً في ظل المبادئ الإسلامية قد تكون أخذاً بيد الزنجي الجاهل إلى الوعي والحضارة، إلى أن ينتهي الأمر بتحريره وتسريحه لوجه الله تعالى»[118] .
وذكر (ماكسويل) معاملة العبيد في البلاد العربية، إن الطبقة الوسطى من المسلمين تعامل العبد معاملتها لأحد أفرادها؛ فهو يأكل من طعامها نفسه، ويلبس من مستوى لباس الأسرة، ويقاسم الأسرة مقاسمة عادلة غرم الحياة وغنمها، ويذوق معها حلاوة متغيرات الحياة ومرارتها على حدٍّ سواء[119] .
وذكر (كراف)، وهو مُبشِّر إنجليكي أنه شاهد على ظهر سفينة إيرانية في البحر الأحمر عام 1838 بعض أولاد (الغالا) Gala المسترقّين يعلّمون صلاة المسلمين[120] .
كما ذكر (سبيك)، أن الرقيق الذين تمّ شراؤهم في زنجبار قد ختنوا على الطريقة الإسلامية[121] .
الإسلام والرّق
وباختصار شديد، يمكن القول بأن الرِّقّ عند العرب المسلمين تختلف مظهراً وجوهراً عن الرق عند الأوروبيين، وأن العرب لم يمارسوا تجارة الرقيق بالروح الهمجية التي مارسها بها الغرب، كما اعترف بذلك العديد من الكُتَّاب والباحثين الغربيين[122] ، فبينما كان الرِّقّ عند الغرب وسيلة للقهر والإذلال، كان الرق عند العرب المسلمين وسيلة للخروج من الكفر إلى الإيمان[123] إذ اعتبر الإسلام حرية البشر هي الأصل والفطرة، أمّا الرِّق فعارِضٌ عليها. ولهذا وضع الإسلام عدة أمور، هي:
1- أمر القرآنُ الكريم بتسريح الأسرى والسبايا بغير مقابل، وأباح تسريحهم مقابل الفدية بالمال أو المبادلة بالأسرى. ومثال على ذلك أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أطلق سبي هوازن، وأسرى بني المصطلق، وأسرى فتح مكة وحنين.
2- أباح الإسلام للأرقّاء أن يكاتبوا سادتهم، أي يتفق العبد مع سيِّده على مالٍ يؤدِّيه له مقسَّطاً عليه، فإذا أدَّاه فهو حُرٌّ. قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا﴾[124] .
3- سَهَّل الإسلام على الأرقّاء الحصول على المال الذي يفتدون به حرّيتهم؛ عن طريق الزكاة. قال تعالى: ﴿وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ﴾[125] .
وقال سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ﴾[126] .
4- جعل الإسلام عتق العبد كفارة لكثير من الذنوب، وكفارة للقتل الخطأ، قال تعالى: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلاَّ خَطَئًا وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَئًا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مْؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةً فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ الله وَكَانَ اللهُ عَلِيمًا حَكِيمًا﴾[127] .
وعتق العبد كفارة لإفطار يوم من رمضان عمداً، للقادر على الصوم. جاء رجل إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فسأله عن الفطر في رمضان، فقال: «أتجد ما تحرر به رقبة؟».
وعتق العبد كفارة للظهار. والظهار: أن يحرّم الزوج على نفسه زوجته كتحريم أمّه. قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِّن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا﴾[128] .
وعتق العبد كفارة لليمين الغموس (=الكاذبة). قال تعالى: ﴿لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ﴾[129] .
5- حبب الإسلام إلى معتنقيه أن يعتقوا من في أيديهم من الرقيق، وأن يعتقوا من ليسوا في أيديهم بشرائهم من مالكهم، وجعل هذا العتق عملاً صالحاً له ثوابه العظيم. قال تعالى: ﴿فَلاَ اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ (13) أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14) يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ (15) أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ﴾[130] .
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «أيَّما مؤمن أعتق مؤمناً في الدنيا؛ أعتق الله بكلّ عضوٍ منه عضواً منه في النار».
وقال (عليه الصلاة والسلام): «أيَّما رجل كانت له جارية أدّبها فأحسن تأديبها، وعلّمها فأحسن تعليمها، وأعتقها، وتزوجها، فله أجرُ الله».
6- قضى الإسلام بأن العبد يعتق إذا مَثَّلَ به سيّده أو عذّبه عذاباً شديداً. قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): «من لطم مملوكه فكفارته عتقه».
7- أجمع فقهاء الإسلام على أن للعبد أن يتاجر ليكسب ما يقدّمه إلى مالكه أقساطاً، وعلى سيده أن يتركه ليعمل أين ما يشاء، فإذا كان العبد قادراً على العمل والكسب ولم يكن لديه مال؛ فإن المالكين يجبرونه على العمل والكسب ليكسب ويتحرر.
8- انتهز الإسلام كلَّ الفرص السانحة لتحرير الرقيق، فمثلاً، إذا وَعَدَ السيِّدُ عبدَه بتحريره، كان ملزماً بتنفيذ هذا الوعد، وإذا قال له: أنت حُرٌّ بعد موتي، لم يكن له أن يرجع عن هذا الوعد، ولم يكن له أن يبيع هذا العبد[131] .
لقد جاء الإسلام والرِّق نظام عام في العالم كلّه، من أسبابه: الحرب والخطف والقرصنة والسرقة والزنا وعجز المدين عن دفع دَينه وتناسل الأرقاء. لذلك، لم يكن من الحكمة في شيء أن يُلغي الإسلام الرِّقّ دفعة واحدة؛ لأنه أساس الحياة الاقتصادية والاجتماعية ودعامتها الكبرى؛ فلو ألغاه مدة واحدة لأوقع الناس في اضطراب وفوضى وثورات وشرور، ولجلب الضرر على الأرقّاء وعلى سادتهم أيضاً.
وفي الوقت نفسه، لم يكن الأرقّاء قد بلغوا من الوعي إلى الحدّ الذي يبصّرهم بحقوقهم ويدفعهم إلى الثورة على نظام الرِّق، ولم يكن الأحرار قد تهذّب تفكيرهم وعواطفهم إلى كراهية ملكيتهم إلى إخوانهم في البشرية[132] .
وصفوة القول، أن الرقيق في الخليج العربي أوفر خطًّا من الرقيق في الغرب؛ فالعرب المسلمون يحترمون إنسانية الإنسان، والغربيون المادّيون لا يعرفون للاحترام هذا معنىً.
[66] ابن منظور: (لسان العرب) مادة (رقق).
[67] د. عبدالوهاب أحمد الرحمن: (بريطانيا وتجارة الرقيق في الخليج العربي وشرق أفريقيا)، مجلة كلية الآداب، جامعة الإمارات، العدد الأول 1405هـ - 1985م، ص10.
[68] د. أحمد الحوفي: (تحرير القرآن الكريم للرقيق)، مجلة (الرسالة الإسلامية)، العددان 125 و 126 السنة (12) وزارة الأوقاف، بغداد، ص55 - 56.
[69] كيلي، جون: (بريطانيا والخليج 1795 - 1870م) ج2، ترجمة محمد أمين عبدالله، وزارة التراث القومي والثقافة، سلطنة عمان، 1979، ص25.
[70] د. عبدالوهاب أحمد عبدالرحمن: مرجع سبق ذكره، ص10.
[71] المرجع نفسه.
[72] كيلي، جون: مرجع سبق ذكره، ص6.
[73] أطلق العرب على المنطقة الممتدة من رأس (جردفوي) شمالاً إلى خليج (دلجادو) جنوباً اسم (زنجبار)، وتعني بالفارسية (ساحل الزنج).
جمال زكريا قاسم: (الأصول التاريخية للعلاقات العربية الأفريقية)، معهد البحوث والدراسات العربية، القاهرة، 1975، ص49.
[74] كيلي، جون: مرجع سبق ذكره، ص7.
[75] جمال زكريا قاسم: مرجع سبق ذكره، ص206.
[76] د. عبدالوهاب أحمد عبدالرحمن: مرجع سبق ذكره، ص12.
[77] كيلي، جون: مرجع سبق ذكره، ص8.
[78] جمال زكريا قاسم: مرجع سبق ذكره، ص51.
[79] سليمان إبراهيم العسكري: (التجارة والملاحة في الخليج العربي)، القاهرة، 1972، ص178.
[80] د. عبدالوهاب أحمد عبدالرحمن: مرجع سبق ذكره، ص13.
[81] المرجع نفسه، ص181.
[82] لاندن، روبرت جيران: (عُمان منذ 1856 مسيراً ومصيراً)، ترجمة محمد أمين عبدالله، عمان 1970، ص132.
[83] المرجع نفسه، ص135.
[84] د. عبدالوهاب أحمد عبدالرحمن: مرجع سبق ذكره، ص13.
[85] عبدالسلام الترمانيني: (الرّق.. ماضيه وحاضره)، سلسلة (عالم المعرفة) العدد (23) الكويت، 1979، ص89.
[86] لاندن، مرجع سبق ذكره، ص135.
[87] د. عبدالوهاب أحمد عبدالرحمن: مرجع سبق ذكره، ص14.
[88] المرجع نفسه، ص14.
[89] د. عبدالوهاب أحمد عبدالرحمن: مرجع سبق ذكره، ص14.
[90] كيلي، المرجع السالف ذكره، ص4، لاندن، المرجع السالف ذكره، ص13، 132.
[91] د. عبدالوهاب أحمد عبدالرحمن: مرجع سبق ذكره، ص18.
[92] صلاح العقاد: (التيارات السياسية في الخليج العربي)، مكتبة الأنجلو المصرية، 1974، ص162.
[93] د. عبدالوهاب أحمد عبدالرحمن: مرجع سبق ذكره، ص19.
[94] لاندن، مرجع سبق ذكره، ص132.
[95] كيلي: مرجع سبق ذكره، ص12.
[96] د. عبدالوهاب أحمد عبدالرحمن: مرجع سبق ذكره، ص19.
[97] كيلي: مرجع سبق ذكره، ص13.
[98] المرجع نفسه.
[99] المرجع نفسه.
[100] المرجع نفسه.
[101] د. عبدالوهاب أحمد عبدالرحمن: مرجع سبق ذكره، ص20.
[102] جمال زكريا قاسم: مرجع سبق ذكره، ص246.
[103] د. عبدالوهاب أحمد عبدالرحمن: مرجع سبق ذكره، ص21.
[104] د. عبدالوهاب أحمد عبدالرحمن: مرجع سبق ذكره، ص21.
[105] المرجع نفسه، ص14 - 15.
[106] المرجع نفسه، ص15.
[107] عبدالعزيز عبدالغني إبراهيم: (علاقة ساحل عُمان ببريطانيا)، الرياض 1982، ص227.
[108] المرجع نفسه، ص228.
[109] المرجع نفسه.
[110] د. عبدالوهاب أحمد عبدالرحمن: مرجع سبق ذكره، ص15 - 16.
[111] عبدالعزيز عبدالغني إبراهيم: مرجع سبق ذكره، ص228.
[112] كيلي: مرجع سبق ذكره، ص4.
[113] المرجع نفسه.
[114] Palgrave W. G., A Year Jounrney through Central and Esten Arabian, London 1865, PP. 19 - 32.
وينظر: د. عبدالوهاب أحمد عبدالرحمن: مرجع سبق ذكره، ص16.
[115] أحمد العناني: (ورقة ماكسويل عن تحرير العبيد)، الكتاب السنوي الأول، دارة الملك عبدالعزيز، الرياض 1981، ص203.
[116] المرجع نفسه، ص204.
[117] المرجع نفسه.
[118] المرجع نفسه، ص205.
[119] المرجع نفسه، ص202.
[120] د. عبدالوهاب أحمد عبدالرحمن: مرجع سبق ذكره، ص15.
[121] المرجع نفسه.
[122] عبد العزيز عبدالغني إبراهيم: مرجع سبق ذكره، ص227.
[123] د. عبدالوهاب أحمد عبدالرحمن: مرجع سبق ذكره، ص15.
[124] النور: 33.
[125] النور: 33
[126] التوبة: 60.
[127] النساء: 92.
[128] المجادلة: 3.
[129] المائدة: 89.
[130] البلد: 11 - 16.
[131] د. أحمد الحوفي: (تحرير القرآن الكريم للرقيق)، مجلة الرسالة الإسلامية، العددان 125 - 126، بغداد، ص57 - 59.
[132] المرجع نفسه،