حقوق المرأة في الاسلام

حقوق المرأة في الاسلام

للمرأة حقوق كثيرة وعديدة في الإسلام ....
1- حق المساواة : لا يوجد تمييز في القرآن الكريم بين المرأة والرجل على اساس ان هذا رجل وهذه أمرأة فكل موجة الى الذكور موجه الى الأناث بنفس الصيغ فحقوق المرأة والرجل متساوية في القرآن الكريم غير أن هناك نقاطاً اختص بها الرجل لا على اساس التمييز بين الصنفين وإنما على اساس مبدأ المساواة في الحقوق والألتزامات وقد استغلها اعداء الأسلام والجهلة من المسلمين المثقفين ثقافة غربية وبوجه خاص بعض النساء العربيات اللآتي يعتبرن أنفسهن من الطبقة المثقفة وهن على جهل تام بينهن يرددون ما يقوله اعداء الأسلام كما تردد الببغاء كلام الغير ... ?
2- حق الميراث : للمرأة حق الميراث في الأسلام كقوله تعالى ] يوصيكم الله في اولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين [ وقال الله ] وان كان رجل يورث كلالة أو إمراة وله أخ أو أخت فلكل واحد منهما السدس[ وهناك للمرأة حقوق كثيرة في الأسلام منها ...
1-حق التعليم 2-حق الملكية 3-حق الأختيار 4-حق العمل 5-حق الشهادة 6-حق الرأي 7-حق الجهاد
وللمرأة حق الشهادة وبأختصار كقول الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم ] واستشهدوا شهيدين من رجالكم فأن لم يكونوا رجلين فرجل وأمرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل احداهما فتذكر احداهما الأخرى [
وكذلك للمرأة حق الميراث والنفقة ومهرها في حالة الطلاق ولها الحق في الدفاع عن الدين والوطن وحماية اسرتها وأولادها ولها الحق في ممارسة الأعمال والوظائف العامة في الأسلام وكثير من فقهاء الشريعة الأسلامية قالوا ان للمرأة حق لها في تولي جميع الوظائف العامة ومنهم أبو حنيفة وإبن حزم وإبن جرير الطبري .... ولها الحق في قضاء الاحوال الشخصية من النساء لمعالجة المشاكل الأسرية والحيلولة دون الفراق بين الزوج وزوجته لأن المرأة ادرى بحل هذه المشاكل كما يقول المثل العربي ( صاحب الدار أدرى بما فيها ) وللمرأة حق العمل والأنسان مكلف بنفسه بسد حاجة نفسه عن طريق العمل والأكتساب وللمرأة حق بالتنقل سعياُ للحصول على العمل وقال تعالى ] فأنتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله [ وقد أهتم الأسلام أهتماماً كبيراً بالعمل بدليل ان كلمة العمل ومشتقاتها وردت في القرآن الكريم (356) مرة يدل ان الأسلام دين العمل وأحق الأسلام العمل للمرأة ....
وللمرأة حق حرية الرأي في الأسلام وللمرأة حق الحياة في الأسلام , حق الزوجة اي الحقوق الزوجية وأتمام عقد الزواج صحيحاً ويترتب عليها حقوق مالية وغير مالية بحكم الشرع خاصة ومشتركة فحقوق كل منهما الألتزام بذمة الأخر وقال الله تعالى [ ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ]
إذن حقوف المرأة في الأسلام هي حقوق الأنسان وبمعنى أدق حقوق الله ضمان لحقوق الأنسان وفي وقتنا الحاضر نسمع ونرى ونقرأ عن حقوق الأنسان وهناك ميثاقف الأمم المتحدة ومنظمات دولية لحقوق الأنسان والندوات التي تعقد سنوياً باسم حقوق الأنسان ووسائل الأعلام لم تحقق لحد الأن الأ نسبة ضئيلة من هذه الحقوق ولا تزال حقوق المستضعفين في العالم والشعوب تداس تحت اقدام الأقوياء ولا يزال القانون كما يقول سقراط [ مايحلوا للأقوياء ] فكم من حق يغتصب باسم القانون وكم من حقوق تهدد باسم الدفاع عن حقوق الأنسان ونحن نسمع يومياً في العالم , التصرفات اللأ إنسانية من بعض الدول الكبرى ضد المستضعفين في الأرض تُبرر بالدفاع عن حقوق الأنسان ويبقى الوضع الدولي على هذا النمط ووضع حقوق بعض الشعوب بتطور يومياً من السيء الى الأسوء والخلاصة أن الحق وكل الحقوق وضعها دين الأسلام وكتبت ودونت وفصلت في دستورنا القرآن الكريم ليطبقها وينفذها ديننا دين الأسلام .