Admin Admin
عدد المساهمات : 672 تاريخ التسجيل : 12/08/2012 العمر : 66 الموقع : الموقع الرسمي لعشائر الجشعم وحلافائهم
| موضوع: قبيلة بني سعيد..السعيدي الأحد أغسطس 12, 2012 8:13 pm | |
|
قبيلة بني سعيد..السعيدي
قبيلة أزدية قحطانية ، يتصل نسبها إلىسعيد بن عباد بن عبد بن الجلندى بن المستكبر ،المستكبر بن مسعودملكعمان قبل الاسلام وفية نزلت اية رقم 79 بسورة الكهف قال الاصطخري حينما ذكربيوتات فارس ، (فقال منهم آل عمارة يعرفون بآل الجلندي ، ولهم مملكة عريضة وضياع كثيرة على سيف البحر بفارس متاخمة لحد كرمان ، ويزعمون أن ملكهم قبل النبي موسىعليه السلام - وأن الذي قال الله تبارك وتعالى "وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينةغصبا" سورة الكهف هو الجلندى ، وهم قوم من الأزد ، ولهم إلى يومنا هذا منعة وحدةوبأس وعدد لا يستطيع السلطان قهرهم، وإليهم أرصاد البحر وعشور السفن ، وقد كان عمروبن الليث ناصب حمدان بن عبدالله بن الحارث الحرب نحو سنتين فما قدر عليه حتى استعانعليه بابن عمه العباس بن أحمد بن الحسن ، وهو من آل الجلندى وفيهم منعة إلى يومناهذا
انتهى كلام ياقوت
ولقد انتقل الحكم الىابنة الجلندى بن المستكبر بن مسعود وقيل فية انة خير الذكور الذين يمشون علىالارض ومن ثم انتقل الى ابنائه عبد وجيفر ابناء الجلندى بن المستكبر بن مسعود
بعث النبي صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص إلى جيفر وعبد ابني الجلندىالأزديين ملكي عـُـمان ، سنة ثمان ، وبعث معه كتابا فيه :-
" بسم الله الرحمن الرحيم .. من محمد عبدالله ورسوله إلى جيفر وعبد ابني الجلندى ، سلام على مناتبع الهدى ، أما بعد : فإني أدعوكما بدعاية الإسلام ، أسلما تسلما ، فإني رسولالله إلى الناس كافة ، لأنذر من كان حيا ً ويحق القول على الكافرين ، وإنكما إنأقررتما بالإسلام وليتكما ، وإن أبيتما أن تـُـقرا بالإسلام ، فإن ملككما زائلعنكما ، وخيلي تحل بساحتكما وتظهر نبوتي على ملككما " . ودخلوا بالاسلام ثم ارتدبعدها جيفر ثم انتقل الحكم بين ابناء زهران من بني اليحمد وغيرهم فيما بعد رجعت الىبني الجلندى هذا والله اعلم واحكم
الجلندى: هو الجلندى بن كركر بن المستكبر بنمسعود بن الجراز بن عبدالعزى بن معولة بن شمس بن عمرو بن غنم بن غالب بن عثمان بننصر بن زهران اليحمد:هو اليحمد بن حمىبن عثمان بن نصر بن زهرانلقد إختلفت الروايات التاريخية حول التحديد الزمني لدخولالإسلام في عمان , فبينما تشير الكثير من المصادر إلى أن الرسول عليه الصلاةوالسلام هو الذي بادر بدعوة حكام عمان إلى الإسلام وهما جيفر وعب أبناء الجلندي , بيد أن الذي أختلف عليه المؤرخون هو تحديد الفترة التي بعث فيها الرسول إلى حكامعمان حيث تذكر بعض الروايات ان ذلك قد حدث عام 6 هـ بعد صلح الحديبية . أرسل النبي صلى الله عليه وسلم رسالة إلى ملوكالدول المجاورة ومن هؤلاء ملكا عمان : جيفر وعبد أبناء الجلندي.
وتشير المصادر التاريخية إلى أن الرسول عليه الصلاة والسلام أرسلكتاباً مع أبي زيد الأنصاري إلى الجلندي أو إلى جيفر عام 6 هـ ثم بعض بكتاب آخر مععمرو بن العاص عام 8هـ وكتاباً ثالثاً إلى أهل عمان رواه أبو شداد الدمائي من أهلدما قال : جاءنا كتاب النبي صلى الله عليه وسلم في قطعة أدم : ( من محمد رسول اللهإلى أهل عمان , أما بعد , فأقروا بشهادة أن لا إله إلا الله وإني رسول الله , أدواالزكاة وخطوا المساجد وإلا غزوتكم) . وهناك كتاب أخرى رابع تسلمه عبدالله بن عليالثمالي ومسلية بن هزان , حينما قدما في رهط من قومهما على الرسول صلى الله عليهوسلم فأسلموا وبايعوا على قومهم وكتب الرسول لهم كتابما بما فرض عليهم من الصدقةفي أموالهم .
ونتيجة لهذه الكتب ونتيجة لأتصال بعض أهل عمان المباشربالرسول صلى الله عليه وسلم أفرادا وجماعات إنتشر الإسلام في عمان إنتشاراً واسعاًساعد على ذلك إن محمد عليه الصلاة والسلام قد جعل حكم عمن بيد أبناء الجلندي فيحالة إعتناقهم الإسلام وفوض إبن العاص في جمع الزكاة من أغنياء البلاد وتوزيعهاعلى من يحتاجها من الفقراء والمساكين .
وقيل أن وفداً من الأزد قدم علىرسول الله صلى الله عليه وسلم فقد روى أبو نعيم عن سويد بن الحارث رضي الله عنهقال: وفدت سابع سبعة من قومي على رسول الله فلما دخلنا عليه وكلمناه أعجبه ما رأىمن سمتنا وزينا فقال : ما أنتم ؟ قلنا: مؤمنون , فتبسم عليه الصلاة والسلام وقال : إن لكل قوم حقيقة , فما حقيقة قولكم وإيمانكم , قلنا: خمس عشرة خصلة , خمس منهاأمرتنا بها رسلك أن نؤمن بها , وخمس أمرتنا أن نعمل بها , وخمس تخلفنا بها فيالجاهلية , فنحن عليها إلا أن تكره شيئاً منها فنتركه , فقال عليه الصلاة والسلام: ما الخمس التي أمرتكم بها رسلي أن تؤمنوا بها ؟ قلنا: أمرتنا أن نؤمن باللهوملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت, قال : والخمس التي أمرتكم رسلي أن تعملوابها؟ قلنا: الشكر عند الرخاء والصبر على البلاء ولرضاء بمر القضاء والصدق في مواطناللقاء وترك الشماته بالأعداء , فقال: حكماء وعلماء كادوا من فقههم أن يكونواأنبياء , ثم قال: وأنا أزيدكم خمساً فتتم لكم عشرون خصله , إن كنتم كما تقولون فلاتجمعوا مالا تأكلون ولا تبنوا مالا تسكنون ولا تنافسوا في شئ أنتم عنه غداً زائلونوأتقوا الله الذي إليه ترجعون وعليه تعرضون , وأرعبوا فيما عليه تقدمون وفيهتخلدون.. فأنصرفوا وقد حفظوا وصيته عليه السلام . لذا فلا عجب أن نجد الرسولالكريم يدعوا لأهل عمان قائلاً: (رحم الله أهل الغبيراء (أهل عمان) أمنوا بي ولميروني) .
وما كانت دعوة الرسول لأهل عمان بالخير إلا لأنه صلى الله عليهوسلم كان قد إستوثق من إسلامهم إسلاماً خالصاً مخلصاً من كل شائبة , وتجمعالروايات التاريخية على ان العمانيين قد إستجابوا لدعوة الرسول دون تردد أو خوفوحينما توفي الرسول عليه الصلاة والسلام غادر عمرو بن العاص عمان مطمئنا إلى حسنإسلام العمانيين فعاد إلى المدينة وصحبه وفد من العمانيين كان على رأسهم عبد بنالجلندي أحد ملكي عمان وجعفر بن جشم العتكي وأبو صفرة سارق بن ظالم وعندما قدمواعلى مجلس أبي بكر الصديق قام سارق بن ظالم وقال: ياخليفة رسول الله ويا معشر قريشهذه أمانة كانت في أيدينا وفي ذمتنا ووديعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم , فقدبرئنا إليكم منها , وخاطبهم الصديق قائلاً: معاشر أهل عمان إنكم أسلمتم طوعاً لميطأ رسول الله ساحتكم بخف ولا حافر ولم تعصوه كما عصيه غيركم من العرب , ولم ترموابفرقة ولا تشتت شمل , فجمع الله على الخير شملكم ثم بعث إليكم عمرو بن العاص بلاجيش ولا سلاح فأجبتموه إذ دعاكم على بعد داركم وأطعتموه إذ أمركم على كثرة عددكموعدتكم فأي فضل أبر من فضلكم وأي فعل أشرف من فعلكم كفاكم قوله عليه السلام شرفاًإلى يوم الميعاد ثم أقام فيكم عمرو ما أقام مكرما ورحل عنكم إذ رحل مسلما وقد منالله عليكم بإسلام عبد وجيفر أبني الجلندي وأعزكم الله به وأعزه بكم ولست أخافعليكم أن تغلبوا على بلادكم ولا أن ترجعوا عن دينكم , جزاكم الله خيراً .
والحق أن خطبة أبي بكر الصديق في الوفد العماني هي بمثابة وثيقة خطيرةالشأن في حسن أخلاق العمانيين وكرم وفادتهم وحسن إسلامهم وثباتهم على الحق .
ولما توفي الخليفة الأول أبوبكر الصديق رضي الله عنه أقر الخليفةالثاني عمر بن الخطاب عبد وجيفر على عمان ومنحهما الحرية الكاملة ف تصريف شؤونبلادهما الداخلية على أن تبقى في إطار النظام العام للدولة الإسلامية , وبعث عثمانبن أبي العاص الثقفي عاملاً من قبله ليتولى جمع الصدقات والزكاة على أن يترك شؤونعمان الداخلية للأخوين عبد وجيفر أكراماً لهما على حسن إسلامهما .
عن كتاب " اسعاف الأعيان في أنساب أهل عمان " للشيخ سالم بن حمود السيابي وجدت هذا النص يتكلم عن " بنو سعيد ومن الأزد بعمان بنو سعيد بن عبادة بن عبد بن الجلندى بن المستكبر بن الحرار بن عبد عز بن معولة بن شمس بن سبا بن يشجب بن يعرب بن قحطان . و بنو سعيد هؤلاء متفرقون في عمان ، وهم قوم من الأزد ، ولهم إلى يومنا هذا منعة وحدةوبأس ، و لعله لمحذور كان عليهم ، و هم أكبر مما شرد بهم إلى زنجبار ، في أيام كانت لا اسم للعرب فيها ، و تحملوا بذراريهم إليها ، و قضيتهم مشهورة في التاريخ العماني وهي أكبر قبيلة في ولاية الخابورة من منطقة الباطنة ولها تاريخ حافل بالبطولات يسكنون في صحم وصحار والسويق ومسقط ومطرح ويوجدون بكثرة في عمان تضمهم عشاير_اللواحق وولاد علي وولاد رشيد- ويقطنون أغلب الدول بشبة الجزيرة العربية والعراق والمغرب .الا ان مقرهم الرئيسي الخابورة ومن بلدانهم السهيلة والقلعة والصفا والظويهر والقصبية والغشين والسرحات والبريك والهجاري ووادي الصرمي ووادي شافان .
| |
|