قبائل عربية وردت في الأحاديث التي تناولت أحداث آخر الزمان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه:

هذه بعض القبائل العربية التي ورد ذكرها في الأحاديث التي تناولت أحداث آخر الزمان:

1- قريش : وفيها أحاديث كثيرة من أهمها : أحاديث المهدي وحاصلها أن المهدي من آل البيت من أولاد فاطمة . قال الألباني: (ويجب أن نعلم أن الأحاديث الواردة في المهدي فيها قسم كبير صحيح، وفيها قسم حسن، وفيها قسم كثير ضعيف، بعضه مما يأخذ بعضد بعض، وبعضه منكر لا يحتج به).
وفي بعض الأحاديث ذكر المهدي باعتباره من قريش.
وعن أم سلمة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يبايع لرجل بين الركن والمقام عدة أهل بدر فيأتيه عصايب أهل العراق وأبدال أهل الشام فيغزوهم جيش من أهل الشام حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم فيغزوهم رجل من قريش أخواله من كلب فيلتقون فيهزمهم الله فالخائب من خاب من غنيمة كلب". قال الهيثمي في مجمع الزوائد : رواه الطبراني في الكبير والأوسط باختصار وفيه عمران القطان وثقه ابن حبان وضعفه جماعة، وبقية رجاله رجال الصحيح.

2- تميم : وفيها الحديث المعروف أنها أشد الناس على الدجال. والحديث في الصحيحين.

3- مزينة : في الصحيحين أن أبا هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ( يتركون المدينة على خير ما كانت لا يغشاها إلا العواف - يريد عوافي السباع والطير - وآخر من يحشر راعيان من مزينة يريدان المدينة ينعقان بغنمهما فيجدانها وحشا حتى إذا بلغا ثنية الوداع خرا على وجوههما )

4- قحطان عامة : في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه.

5- كلب : وفيها الحديث السابق أنهم أخوال رجل من قريش، وفيها أيضاً حديث السفياني وأن عامة من يتبعه من كلب، لكن أحاديث السفياني ضعيفة أو موضوعة. ومن ذلك ما رواه الحاكم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : يخرج رجل يقال له السفياني في عمق دمشق و عامة من يتبعه من كلب فيقتل حتى يبقر بطون النساء و يقتل الصبيان فتجمع لهم قيس فيقتلها حتى لا يمنع ذنب تلعة و يخرج رجل من أهل بيتي في الحرة فيبلغ السفياني فيبعث إليه جندا من جنده فيهزمهم فيسير إليه السفياني بمن معه حتى إذا صار ببيداء من الأرض خسف بهم فلا ينجو منهم إلا المخبر عنهم. قال الألباني عن الحديث: منكر .

6- سليم : روى البزار عن أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له : (يا أبا الدرداء! إذا فاخرت ؛ ففاخر بقريش، وإذا كاثرت ؛ فكاثر بتميم، وإذا حاربت، فحارب بقيس، ألا إن وجوهها كنانة، ولسانها أسد، وفرسانها قيس. يا أبا الدرداء! إن لله فرساناً في سمائه يحارب بهم أعداءه، إن آخر من يقاتل عن الإسلام - حين لا يبقى إلا ذكره، ومن القرآن إلا رسمه - لرجل من قيس. قال: قلت: يا رسول الله! أي قيسٍ؟ قال: من سليم) لكن قال الألباني عن الحديث: منكر .

7- قيس عامة : عن غالب بن أبحر قال: ذكرت قيس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (رحم الله قيساً). قيل: يا رسول الله ترحم على قيس؟! قال: (نعم إنه كان علي دين أبينا إسماعيل بن إبراهيم خليل الله، يا قيس حي يمناً! يا يمن حي قيساً! إن قيساً فرسان الله في الأرض، والذي نفسي بيده ليأتين على الناس زمان ليس لهذا الدين ناصر غير قيس، إنما قيس بيضة تفلقت عنا أهل البيت، إن قيساً ضراء الله في الأرض). يعني أسد الله. قال الهيثمي في مجمع الزوائد: رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله ثقات. لكن ضعفه الألباني وقال: وأما قول الهيثمي (ورجاله ثقات) فهو من أوهامه .

هذه بعض القبائل التي تيسر لي الوقوف عليها. وأرجو ممن لديه إضافة قبائل أخرى أن يذكرها مع ذكر الأحاديث الواردة فيها وبيان درجتها.