1237 هـ - 1821 م
- على اثر تقدم الجيش الايراني بقيادة الميرزا احمد علي من كرمنشاه ووصوله الى دلي عباس للهجوم على بغداد واحتلالها . قد ارعب السكان الأمنيين ففر قسم كبير منهم نحو كركوك واستوطنوا فيها ومع كثرة اعدادهم ، فان الله سبحانه وتعالى قد وفر لهم الارزاق ولم ترتفع الاسعار بكثرة كما لم تحدث مجاعة ولاضيق بسبب كثرة المخزون من الاطعمة والمؤونة وبهذه المناسبة الغت الحكومة تحصيل الضرائب من الرعايا عن هذه السنة ، لكيما يعودوا الى حالتهم الطبيعية والى السعي للحصول على الكسب الاعتيادي .
على اثر هذه الحادثة ، اصدر من الباب العالي فرمان الى والي بغداد يخوله اتخاذ مايراه ضرورياً فيما يتعلق بمواجهة الموقف ومعالجة ماقد يحدث من الطوارىْ .
-هجم الايرانيون بقيادة كتخدا محمد بك على كركوك ، ولكن اهالي كركوك تصدوا له بشدة ، وارسل جيش لنجدة اهالي كركوك من ديار بكر بقيادة علي باشا . ووصل الى كركوك في اوائل شهر شعبان ، وفي اليوم العاشر من نفس الشهر تغلبوا على الايرانيين واجبروهم على ترك قلعة كركوك والتوجه نحو بغداد .
ووصف الشاعر الكركوكلي (قاسمى) هذه الواقعة بقصيدة طويلة منها .
اهل ايران ايليوب كركوكه جوق جوروستم
عاجز وحيران وسركردان ايكن بو رسمه خلق
عون قيلدى قوللرينه خالق ليل ونهار
مملكتى جمله عاجز خلق سركردان ايكن
ماحصل جملة خراب اولمشدى بوشهر وديار
(111)
الترجمة العربية :-
اوقع اهل ايران كثير الاذى بكركوك والدمار
واذا كان الناس بهيم في الارض حيراناً تائهاً
اذا يد العون يمدها لعبادة مكور الليل والنهار
اضحت الافطاط لاحول لها وطول والناس حيارى
لما اصاب من الخراب كل الدور والديار
(111)
- وفاة الشاعر الكركوكلى محمد صالح المشهور بـ(اصف زاده) في كركوك، ولد 1167هـ/1753م بكركوك ، وكان يقوم بتدريس اولاد المنطقة في المسجد ، وكان عالما دينياً مشهوراً في المدينة انذاك وعندما زار صاحب الكتاب تذكرة الشعراء بغداد ، السيد عبدالقادر الشهرباني كركوك ، اقام عنده في المسجد اربعين يوماً وقال عنه انه شخص متقي ومؤمن وصالح توفي عام 1237 هجرية عن عمر سبعين سنة .
276، ص179
- تعيين عثمان باشا ، لمنصب متصرف كركوك . وفترة حكمه من (1237-1237).
(91،ص87)
***************
1238 هـ- 1822 م
-ظهور الفتن والاضطرابات في كركوك ، وذكر هذه الواقعة الشاعر الكركوكلي سيد قاسم بقصيدة .
بيك ايكيوز اوتوز سكز ييلنده جوق علامتلر
قيامتدن كورينور سويلدى اول بير نورانى
علامتلر ظهور ايتدى معين شيمدى بو خلقه
بز ازدق انك ايجون بزه ويران حق بو دعواتى
والترجمة العربية
في عام الف ومائتين وثمانية وثلاثون سوف تظهر كثير من العلامات عن اخر الزمان قالها الشيخ الحكيم
نعم ظهرت منها الكثير لكن على مايظهر
نحق الخارجون عن الطريق السوي فحشرنا الدعوى امام الكريم
وكذلك انتشرت حالات السرقة والافعال الفاسدة وشرب الخمر بكثرة في مدينة كركوك وتطرق الشاعر قاسم لهذه الحالات .
طمع وافر اولوب يوق برقناعتلو بشر
شراب ايله اوغريلق اولدى بو مخلوقه بربيشه
حقك امرينى دوتمز دوتديلر افعال شيطانى
الترجمة العربية
زادت الاطماع عند الناس فلا من قنوع
للناس على الخمر واحترف قطع الطريق
سلكوا سلك الشيطان ، ولا لامر الله من خضوع
وكذلك وصف الشاعر حالات الفساد والابتعاد عن طريق العدل والاحسان وكذلك عن طمع التجار في هذه السنة . وهذه بعض الابيات من قصيدة طويلة يصف هذه الحالات .
فسق وعصيان كون به كون ايلر ترضى حيف كم
دين وايمان يريينى دوتمش يازيق كيم حب زر
بيك ايكيوز اوتوزسكز ايلده سيد قاسمى
ديدى بو بيتى غمندن كوكلى غايت دويدر
الترجمة العربية
الفسق والعصيان يوماً فيوماً في ازدياد مستمر
فقد حل حب الدنيا محل حب الدين والايمان
في عام الف ومائتين وثمانية وثلاثون انشد السيد قاسمي
القطعة هذه والاسى يعجز قلبه وهو هيمان
(111)
- انتشار قطعة النقد العثماني فئة العشرين ياره وكذلك فئة العشر بارات في كركوك .
***************
1239 هـ- 1823 م
- تعيين سليمان اغا في كركوك . بمنصب متصرف ، من قبل الوزير داود باشا والي بغداد . ومدحه الشاعر الكركوكلي سيد قاسم بقصيدة طويلة .
(111)
***************
1240 هـ- 1824 م
-بناء بوابة لقلعة كركوك من جانب الجهة الغربية قبالة نهر خاصة –صو وسمي (باش قابو) أي الباب الرئيسي مع عدد من الدكاكين .
وكذلك في نفس الوقت تم بناء بوابة اخرى من جانب الجهة الشرقية مع عدد من الدكاكين على طرفيه . وقد ارخه الشاعر الكركوكلي سيد قاسم (1200-1261 هـ) بقطعة شعرية تاريخية والبيت الاخير منها .
سال تاريخينى رمز ايلدى سيد قاسم
هاتفى سويلدى برمرغ كبى اولدى عيان
(112)
الترجمة العربية للبيت :
قال سيد قاسم وهو يرمز الى تاريخ تشييدها
هاتفاً كانه شدد طير بان للعيان
1240 هـ - 1824
- انتشار الغلاء في كركوك ، وذلك بسبب قلة هطول الامطار ، مما ادى الى فقدان المواد الغذائية . وقد ادى القحط هذا الى هلاك وموت كثير من الاهالي .
وهذا الحدث اثر في نفوس الشعراء ، ونظم الشاعر الكركوكلي سيد قاسم (1200هـ - 1261 هـ) قصيدة ، يصف فيها ماسي الاهالي ونشره الاستاذ الباحث المحامي عطا ترزي باشى لاول مرة في جريدة كركوك العدد 1432 ،منها :-
بهالق كارسيزلق اجيلق خلقى ضعيف ايتمش
كللراشبو محنتدن صانورسك جاى ماتمدر
اولوب بيك ايكيوز قرق ايلنده بويله عالم نار
صوكى خير اوله سيد قاسمى بو داخى بر دمدر
المعنى بالعربية للشعر :
ان القحط والغلاء والعطالة قد ارهق الناس
فشقائق الورد تحسبها مكان مأتم من جراء هذه
في عام الف ومائتين واربعين غدت الدنيا جحيماً لايطاق المحن
عسى ان تكون العاقبة خيراً ياقاسمي ،فهذه حالة لاتلبث ان تزول
وهذا الغلاء والقحط مشهور بكركوك بـ(بيوك بهالق)
يستذكره الناس ، ويذكرون للتذكير بعواقب عدم التحوط في الصرف والنهي عن التبذير .
(113)
-سقوط الثلوج بكثرة في كركوك . وذلك في اوائل شهر رجب ووصفه الشاعر الكركوكلي سيد قاسم بقصيدة طويلة .
(112)
***************
1241 هـ - 1825 م
-انشاء طاحونة كبيرة في كركوك ، وكان معروفاً باسم (جالغ اوغلو) من قبل جالغ اوغلو عبدالرحمن اغا . وقد سدت احتياجات الاهالي . ونظم الشاعر الكركوكلي ، (قاسمى) قصيدة متكونة من خمسة عشر بيتاً مبيتاً فيها تاريخ تاسيس الطاحونة .
جالغ اوغلو عبدالرحمن اغا همت ايليوب
بو دكرمانى بو يرده يابدى ايجاد ايلدى
انتفاع اولدى ولايت اهلنه فقر اهلنه
هر بري قاج باره الدى كندينه زاد ايلدى
بيك ايكيوز فرق برايلده ويردى هاتف بر خبر
ديدى تاريخنده رغماً برده اوتاد ايلدى
الترجمة العربية
ان عبدالرحمن اغا ال جالغ سعى
الى نصب الطاحونة ذي في هذه البقعة
ففي ذلك نفع لاهل الولاية وذوي الفقر
ان كل واحد منهم حصل شيئاً من الاجر لقاء كده
في عام الف ومائتين وواحد واربعين جاء الهاتف بخبر
وقال انه ضرب الاوتاد في هذه الارض
(113)
***************
1242 هـ- 1826 م
بناء جامع نائب اوغلو في كركوك ، في محلة اخي حسين من قبل الشاعر الحاج محمد اسعد المشهور بـ (اسعد الثاني) كان يشغل منصب (كتخدا) بغداد . هو من المناصب الجليلة في تشكيلات الدولة . ونائب اوغلو يعد من الادباء الناطقين بالتركية والعربية . وله ديوان بالتركية والعربية ، ولايزال يحفظ له اهل كركوك واربيل مقطوعات مختارة منه وهو كاتب مبدع . ولاعلاقة لهم بآل النائب في بغداد (ال عبدالوهاب النائب) وقتل في بغداد في 27 رمضان سنة 1248 هـ / 1832 م ولايزال هذا الجامع عامراً الى هذه الايام .
- تم توسيع وتعمير جامع ومدرسة نائب اوغلو وارخه الشاعر الكركوكلى سيد قاسمى بقصيدة طويلة منها
بيك ايكيوز ديدى قرق ايكي ايلينده هاتف
يابدى صرف ايتدى معارف بوكا عثمان بنا
1243 هـ -1827 م
-انتشار مرض الهيضه(كوليرا) في كركوك ، وادى الى هلاك الناس
1244 هـ - 1828 م
-وصول اسراب الجراد باعداد هائلة من بغداد ، اتلفت المزروعات والمغروسات ، وتسببت القحط وارتفاع اسعار المواد الغذائية . وكان وصولها في اواخر شهر مايس .
(92،ص238)
***************
1245 هـ -1829 م
-انحباس المطر طيلة الاشهر الاولى من السنة مما ادى الى تاخر ظهور المزروعات بوقتها المعتاد وتلف الكثير منها .
***************
1246 هـ - 1830 م
- استبشر الناس بعام خير ورفاه لوفرة الامطار ووفرة المحاصيل الزراعية ، وكادوا ينسون ضيم عام القحط الذي انهرم ، الا ان الطاعون قد داهم المدينة ، يقال مصدر هذا الوباء كانت تبريز الى السليمانية ومنها الى كركوك .
وفتك الوباء الوبيل بالناس فتكا ذريعاً ، وصار الضحايا تتضاعف اعدادهم يومياً ، بلغت الالاف يومياً . ولما استفحل الامر استشار داود باشا والي بغداد المستر تايلر حول اساليب التصدي لهذا الداء الوبيل ومعالجته . فاشار تايلر الوكيل السياسي البريطاني في بغداد والى مشورة المقيمية الطبية الانكليزية في بغداد حول تطبيق الحجر الصحي الذي لم ينفع كثيراً . فصار الناس يفرون من المدينة الى خارجها ، فنصبوا الخيام في اطراف المدينة تخلصاً من مداهمة الطاعون . مما ادى فتك المرض بالاهالي فتكاً ذريعاً حسبما تذكره لنا كتب التاريخ .
وظهر الوباء في كركوك الاسبوع الاول من شهر ربيع الاول ونفهم هذه من القصيدة شعرية للشاعر الكركوكلي قاسمي حيث يقول
خلق بوذوق وصفاده طاعته مشغول ايكن
كلدى يرادم ديدى طاعون سليما نيده وار
بمعنى عندما كان الناس مشغولين بالسعادة والصفاء . جاء شخص من سليمانية ويقول هناك طاعون يفتك بالناس
وتدرج قصيدة التي يصف الحالة :
ديديلر اجى بر قوصاغ اول در غلطانه لقب
كيمكه كوردى انى افلاكه جيقار افغانى
بعضيى قوصديغى ساعتده ويرر جان عزيز
حضرت حق قبله بو درده مكر درمانى
(115)
الترجمة العربية
قد اطلقوا اسم الزوعة على هذا الداء الوبيل
كل من راه فقد صعدت اهاته الى عنان السماء
البعض من الناس قد اسلم الروح في ساعة القيء
الله وحده لديه العلاج الشافي لهذا الداء الفتاك
***************
1246 هـ - 1830 م
- لاول مرة طبع كتاب (دوحة الوزراء في تاريخ وقائع الزوراء) باللغة التركية ، للمؤلف الشيخ رسول حاوى الكركوكلي . والذي يبحث في تاريخ بغداد واوضاع العراق السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية .
كان الكتاب بحوزة السيد يعقوب سركيس في مكتبته الخاصة . وبعد وفاته اهديت المكتبة العائدة له الى مكتبة المحتف العراقي . وهو الان موجود بين مجموعة كتب يعقوب سركيس تحت رقم (322) ت . وهو كتاب كبير الحجم يبدأ بفهرست متكون من (
صفحات . والكتاب عبارة عن (357) صفحة . وقد سبق وان طبع من قبل محمد باقر التفليسي في مطبعة دار السلام ببغداد . ويعتبر اول كتاب جرى طبعه في العراق .
وقام السيد الاستاذ موسى كاظم نورس ، بترجمة الكتاب الى العربية وطبع في بيروت ، دار الكتب العربية وبدون تاريخ .
-وفاة قارىء المقام والقوريات الكركوكلي (الملا ولى) وهو اساطين المقام العراقي .
(116،ص227)
***************
1247 هـ - 1831 م
- تم القضاء على حكم المماليك في العراق . وعزل والي بغداد الوزير داود باشا .ونصب الباب العالي علي رضا باشا اللاز والياً على بغداد .
وعلى اثر هذه استبدل اكثر الموظفي ادارة كركوك . وتم تعين لطف الله افندي المفتي ، مفتياً في كركوك .
(274،ص100)
***************
1248 هـ - 1832 م
- ظهور مرض (كوليرا) في كركوك ، وادى الى هلاك كثير من الناس.
(172،ص22)
***************
1249 هـ - 1833 م
- تعيين محمد باشا اينجه بيراقدار . لمنصب متصرف كركوك . فقد بعثت الدولة العثمانية لاول مرة منذ القرن السابع عشر والياً عثمانياً لحكم شهرزور . وسرعان ما نقل الباب العالي محمد اينجه بيراقدار من ولاية شهرزور الى ولاية الموصل عام 1835 م . وقد توفى في سنة 1843 م . ودام حكمه في كركوك من 1249 هـ- 1251 هـ.
(117،ص104)
-بناء قصر منيف في كركوك في محلة شاطرلو على جدول شاطرلو . من قبل متصرف كركوك اينجه محمد باشا بيراقدار . وجعله مقراً للحكومة .واشتهر بالسنة الناس بـ (اينجى لى سراي) وكذلك بـ (قره سراي) .
(118،ص70)
- تحركت قوة كركوك العسكرية يوم 26 شعبان في هذه السنة 1249 هـ للقضاء على عصيان عشيرة الهماوند . وبعد مسيرة اربعة عشر ساعة ، نشب قتال شديد بين قوة كركوك وعشيرة هماوند وانجلى الموقف بالقضاء على العصيان . وارخه الشاعر الكركوكلي قاسمي هذه القتال بقصيدة طويلة .
(115)
- انتشار مرض الهيضة (الكوليرا) في كركوك وقد فتك بأهالي المدينة .
1250 هـ - 1834 م
- رغب السلطان محمود الثاني اجراء الاصلاحات في الولايات العثمانية ، بموجبه تم فصل ادارة كركوك عن بغداد ولكن بقيت تابعة له ، وتم الحاق الولايات في كوى وشهرزور وحرير بالموصل وكركوك .
(91،ص59)
***************
1251 هـ - 1835 م
- اجراء الانتخابات الخاصة بمختاري المحلات ٍفي المدن الكبيرة والقصبات ومنها كركوك .فمختار اول وثاني مع امام يقوم بادارة المسجد في المحلة والنظر في الامور الدينية التي تعرض عليهم من اهالي المحلة ويكون من جملة اعضاء الهيئة الاختيارية فيها ايضاً .
(93،ص240)
***************
1252 هـ - 1836 م
- زار كركوك الرحالة البريطاني المقدم ج.شيل نائب رئيس البعثة العسكرية البريطانية الى ايران . ثم الوزير المفوض البريطاني في طهران ولم يحث ملاحظات عن رحلة من تبريز الى السليمانية مابين تموز وآب سنة 1836 م . نشره في المجلد – الجمعية الاسيوية الملكية بتاريخ 1836م.
انطلق من تركيا وبلغ زاخو . ثم عقرة ومنها الى الزيبار ثم اربيل ومنها وصل كركوك وغادر بعدها الى السليمانية .
(80،ص27)
***************
1253 هـ- 1837 م
-جرى تعيين علي رضا باشا ، لمنصب متصرف كركوك . ودام حكمه من (1253-1256 هـ) .
(91،ص87)
***************
1254 هـ - 1838 م
-زار كركوك القس هـ-سار ثفيت – صاحب كتاب (قصة رجولة في ارمينية وايران وبين النهرين) لندن 1840 . ويبحث في الجزء الثاني من كتابه في وصف ايران –فخانقين-فبغداد-فكفري-فكركوك-فالموصل –فماردين والمؤلف من المبشرين .
(83)
-تم قمع عصيان عشيرة هماوند من قبل قوة كركوك العسكرية ، يوم الجمعة مصادف 10 ذي القعدة . من قبل كرادك سليم احمد بك .
(115)
***************
1255 هـ - 1839 م
- تم ابطال نظام الالتزام في كركوك . وصارت الحكومة تقوم بادارة الضرائب الاميرية اعتباراً من اعلان التنظيمات في هذه السنة .
والموظفون الذين يقومون بجباية الضرائب يقال لهم (المخلصون) وكان يقال لمن يتولى ادارة ذلك (المستوفي) .بقي الحال مدة قصيرة ولم يستمر .
وعاد اعطاء مقاطعات بالالتزام اذ لم يدم العمل بموجب التنظيمات وصارت بعض السنين تجتبى الضرائب بطريق (الامانة) أي يتولي الحكومة امر الجباية . وان الموظفين الصغار يقال لهم (جباة) ولم ينقطع الامر حتى اعلان الدستور فيما بعد .
***************
1256 هـ - 1840 م
-بناء مدرسة وجامع المسلم في كركوك من قبل الوجيه القائممقام احمد بك النفطجي زاده في محلة شاطرلو .
وارخه الشاعر الكركوكلي سليمان وافي بقصيدة تاريخية منها :
يابدى همجيندى بر عالى حزين مدرسه
حق تعالى لطف احسانن اكا قيلسون جزا
صدق واخلاصيله وافي سويلدى تاريخينى
يابدى احمد بك بو روشن معبدى جوق دلكشا
المعنى بالعربية :
قد شيد في جواره مدرسة عالية البنيان وجميل بها
فجزاه الله بلطفه واحسانه لقاء ذلك
لهج (وافي) مؤرخاً شييده بكل صدق واخلاص
اقام احمد بك المسجد هذا على طراز انيق بهيج
وتم اعادة بناء هذا الجامع من قبل عقيلة المرحوم سيد هادي سيد ابراهيم الحاجة السيدية انيسة احمد مردان واولاده بتاريخ 1 رمضان سنة 1420 هـ . الموافق 10 كانون الاول 1999 م .
وكان السيد محمد فيض الزهاوي مفتي بغداد يدرس فيها يومذاك قبل ذهابه الى بغداد .
(121،ص83)
-وفاة الشاعر طبيب حاج محمود بن حاج مصطفى والد الشاعر الكركوكلي المشهور بـ (طبيب اوغلو) المعروف بـ ملا عبدالله . وهو من علماء واطباء عصره في كركوك . وله خدمات جليلة للاهالي المدينة وله اشعار وقصائد قيمة .
(120،ص7)
- الغي نظام الامارات (الحكم الاقطاعي) في العراق . انيطت ادارة كركوك بولاية (شهرزور) وكان قصبة كركوك مركزاً لتلك الولاية .
(78،ص95)
***************
1257 هـ - 1841 م
- وفاة الشيخ احمد بن ملا محمود في كركوك . وهو والد الشيخ عبدالرحمن خالصي ، ولد عام 1194 هـ/ 1780 م مضى شطراً من حياته في قرية طالبان .
والقسم الاخر منه قضاه في كركوك .
تعلم العلوم الدينية ، وانشغل في تدريسه ، وفي سنة 1224 هـ / 1809 م تولى مقام الارشاد الديني في بويوك تكية بكركوك .
(122،ص50)
***************
1258 هـ - 1842 م
-ابعد من كربلاء الى كركوك ، السيد صالح من وجهاء مدينة كربلاء . بعد ان تغلب الوزير نجيب باشا والي بغداد عليهم في واقعة كربلاء التي قامت من ايام داود باشا الى اخر عهد علي رضا باشا اللاز . ولما ورد نجيب باشا جهز جيشاً في ذي القعدة سنة 1258 هـ وحاصر البلدة . وفي 11 ذي الحجة من نفس السنة استولى عليها . ومن بعدها امسكوا بالسيد ابراهيم الزغفراني قائدهم وجاؤا به الى بغداد . ونفوا السيد صالح الى كركوك لابعاده من كربلاء .
(118،ص67)
***************
1259 هـ - 1843 م
-هطول امطار غزيرة استمرت عدة ايام متتالية ادت الى ظهور العشب وانتعاش المزروعات في كانون الثاني .
(93،ص241)
***************
1260 هـ - 1844 م
- بناء جامع الغوثية في محلة بولاق تقع قرب التكية القادرية من جهة الغرب وسمي الغوثية نسة الى الشيخ عبدالقادر الكيلاني وارخه الشاعر الكركوكى محمد شاكى بقطعة شعرية منها :
بعون خالق حي قديم فرد يزدانى
ياﭙلدى جامع جنت نشان غوث ﮔـيلانى
غريمى حق اوله هر كيم دﮔـدر خالصه مخلص
نه خوش تاريخ ايمش بش حرف ايدوب شاكى انى1260
***************
1261 هـ - 1845 م
-تعين سليم باشا ، لمنصب متصرف كركوك . ودام من (1261-1267هـ) .
(68،87)
-وفاة الشاعر (قاسم) في كركوك والمشهور بمخلص (قاسمي) و (سيد قاسمي) وهو من اشهر شعراء كركوك . ولد بتاريخ 1200 هـ، وله ديوان شعر . ويعتبر هذا الديوان مصدراً مهماً لمعرفة حوادث كركوك من 1237 هـ / 1821 م – 1260 هـ/ 1844 م . احوال الادب والحياة الاجتماعية في تلك الفترة .
(122.ج2،ص85)
-بناء جامع ومئذنة لتوسيع تكية (بويوك تكية) الواقعة في محلة بولاق شمال شرقي كركوك . من قبل الشيخ عبدالرحمن خالصي . وسمي جامع المجيدية . حيث كان محلاً للعبادة . وجعله في نفس الوقت مركزاً للادب والموسيقى الدينية . وكان يلقى فيها المناقب النبوية والقوريات الكركوكية نبغ فيها اشهر اساتذة المقام والقوريات امثال (مولاولى) و (حمه بيره) وغيرهم .
وكانت ابواب التكية مفتوحة للفقراء وعابري السبيل ، حيث خصص مبلغاً قدره 500 قرشاً (الطعامية) من قبل السلطان العثماني .
(122،ص52)
***************
1262 هـ - 1845
-ظهور وباء الطاعون في مدينة كركوك ، وغيرها من المدن العراقية . وادى الى وفاة الكثير من الناس .
(93،ص242)
- ورود فرمان "امر سلطانى" الى كركوك يتضمن تخصيص مبلغ قدره 500 غروش من قبل السلطان العثماني وذلك لخدمة التكية الغوثية وذلك في محلة بولاق ، وكان ذلك في شهر جمادى الاخر.
(282 ،ص31)
***************
1263 هـ - 1846 م
-حدوث الكوليرا في كركوك . مما ادى الى هلاك الكثير من الناس .
(172،ص22)
-صدور فرمان سلطاني ، يمنع بيع الرقيق والاسرى .
(124،ص2)
***************
1264 هـ - 1847 م
-صدور ارادة سنية سلطانية (فرماناً) تقضي بان يكون ابواب مضيف التكية والغوثية في كركوك مفتوحة للفقراء ، وابناء السبيل . وخصص مبلغاً قدره (500) قرشاً (طعامية) من بقايا وقف الشيخ عبدالقادر الكيلاني بناءً على استرحام الشيخ عبدالرحمن خالصي .
(122،ص53)
***************
1265 هـ - 1848 م
-صدور ارادة سنية من لدن السلطان عبدالمجيد خان . يتضمن الموافقة على انشاء وترميم مرقد عبدالله جابر الانصاري الواقع في داقوق . وهذا تم بناءً على مراجعة المتولى للمرقد الشاعر الكركوكلي السيد شكرى المشهور بـ لقب (بابا القادري) الذي سافر الى استانبول عدة مرات بهذا الغرض . وان الشاعر المفتي السابق الكركوكلي سليمان وهبي تاريخ انشاء وتعمير المرقد بقطعة شعرية تاريخية طويلة .
***************
1266 هـ - 1849 م
-انخفاض درجة الحرارة انخفاضاً كبيراً ادى الى تجمد المياه في السواقي . والبرك والانهار الصغيرة ، واتلفت الزراعة ، والاشجار وخاصة الحمضيات كانون الثاني .
(93،ص243)
***************
1267 هـ - 1850 م
-استقلت كركوك عن ولاية الموصل واصبحت مركزاً للولاية . وكانت الولاية سابقاً تسمى بـ(شهرزور) والاقضية التابعة له كان (راوندوز – اربيل – صلاحية /كفري- كوي سنجق –رانية .
ولما اصبح كركوك مركزاً للولاية ، قل شأن الموصل ، فانزلت الى المتصرفية وبقية كركوك تسعة وعشرون سنة مركزاً للولاية وبعدها أي في سنة 1879 م رجعت الموصل ولاية من جديد لها سنجقان بـ كركوك والسليمانية .
(55،ص318و118،ص168)
- تعين حاجي علي باشا كوتاهيه لى والياً على ولاية كركوك ودام (1267 هـ - 1274 هـ) .
(91،ص87)
***************
1268 هـ - 1851 م
-بناء قصر ملاصق للتكية الطالبانية (بيوك تكية) من قبل الشيخ عبدالرحمن الخالصي .
(123،ص74)
***************
1269 هـ - 1852 م
-زار كركوك العالم الالوسي الكبير ابو الثناء شهاب الدين محمود . وهو ابن العلامة السيد عبدالله الالوسي .
نشأ الالوسي في بيت علم . واخذ الاجازة العلمية من والده وكذلك ، اجازة عدد من علماء عصره . وعين مفتياً لمدينة بغداد سنة 1250 هـ . واستمر حتى سنة 1213 هـ حيث فصل من وظيفته . وسافر في سنة 1267 هـ/1850 م الى استانبول لعرض مقدوريته على المسؤولين هناك . وعاد الى بغداد سنة 1269 هـ/ 1852 م و توفى فيها سنة 1270 هـ/ 1853 م . وكتب مشاهدات رحلته الى استانبول وسماه (نشوة الشمول في السفر الى اسلامبول) وخص عودته بكتاب الثاني (نشوة المدام في العودة الى مدينة السلام) .
بعد وصوله مدينة الموصل عرج الى اربيل ، فالتون كوبري ومن ثم تريث فترة في مدينة كركوك . وكتب مشاهداته في كركوك وقال (... وكثر الزوار في الليل والنهار وذلك لمزيد نجاية اهل كركوك وسلوك مشايخهم وعلمائهم مع ايفادة احسن الملوك ولما ان اسود من الليل جنحه وخفنا ان يخفف بجناحه في الخافقين صيحة ) جزعنا العزيمة على الذهاب للحمام ، فطلبنا في اولئك العقود الرخصة بالقيام ... ولما كشفت الشمس قناعها ، وارتفع سراد منها واضاءت مشارفها ، عرجنا الى القلعة لزيارة الوزيرين مخللنا في مجلسهما عصام الفكاهة نحو ساعتين ، ثم ذهبنا لدعوة الخليل سليمان افندي المفتي وناظر الاوقاف فرايناه على قدم حضرة ابراهيم عليه السلام في رعاية الاضياف. ولقد جاء يحمل ذهبي الدثار قضي الشعار مع بدائع ماكولات . وغرائب طيبات . وقد كان دعان قبل بيوم حين جاء لزيارتنا مع القوم ) .
(82،ص3)
-هطول امطار غزيرة في كركوك .
(82،ص3)
***************
1270 هـ - 1853 م
-تاسيس بناية السراي الحكومي في كركوك المسمى (مجيدية سرايى) وارخ تاريخ تاسيسه الشاعر الكركوكلي سليمان وهبي بقصيدة وهذه مقطعها :-
تصديقله داعيسى وهبي سويلدى تاريخنى
بو سراى نوينا بنياد خان عبدالمجيد
المعنى :
قام داعية وهبي مصدقاً وقال تاريخه
ان السراي الجديد البنيان هذا قد شيده السلطان عبدالمجيد
وتم هدمه في شهر مايس من عام 1971 م من قبل حكومة الدكتاتورية العنصرية البائدة وبنيت مكانه بناية يشغله الان مديرية شرطة كركوك ، قرب القشلة .
(127،ص72)
***************
1271 هـ -1854 م
- تشيد تكية الشيخ عبدالباقي في محلة شاطرلو . اسسها الشيخ عبدالباقي بن الشيخ اسماعيل عليهما الرحمة .
وفي سنة 1302 هـ/ 1884 شيد فيه جامع . وتم تجديده في سنة 1397 هـ/ 1976 م من قبل الشيخ عبدالجبار بن الشيخ مصطفى وحسب ما ورد في لوحة كبيرة من الفخارثبت على جدار التكية من الخارج .
- تجديد بناية جامع علي باشا الواقعة بين بناية خانقاه وسراي كركوك من قبل علي باشا وارخه الشاعر الكركوكلى المفتي سليمان وهبي قصيدة تاريخية جميلة منها :
اشبو جامع يقيلوب هركسه اولمشدى مراق
ايجى طيش قاموطولمش ايدى طاش وطوبراق
شهرزور واليسى تجديدينه ايتدى همت
يعنى سيد علي باشاى كريم الاخلاق
وهبي ايفاى دعا ايله ديدى تام تاريخ
جامع نو اوله مقبول عليم خلاق
"1271ص35،282"
- تأسيس مقبرة في منقة القورية باسم " سيد على ﭙــاشا مزارلغى" أي مقبرة السيد على ﭙــاشا من قبل متصرف كركوك السيد على ﭙــاشا.
في يومنا هذا قسمت المقبرة الى قسمين يتوسعها شارع ،حيث سميت قسم الاول منه مقبرة شهداء التركمان بسبب دفن فيه شهداء التركمان الذين استشهدوا في مجزرة 14-16 تموز 1959.
اما القسم الثاني من المقبرة فسميت باسم مقبرة احمد اغا لدوره الكبير في المساهمة لترميم وتعمير وبناء سور للمقبرة في سنة 1366هـ/1947م وتم ذلك بتبرعات مالية من الاهالي كركوك وارخه الشاعر الكركوكلى محمد صادق بقصيدة شعرية فالبيت الاخير منها تشير الى تاريخ الترميم
جوهر تاريخنى بر الف ايله صادق ﭽـيقار
معمور اولدى اشبو قبرستان ملت تامنه
والسيد احمد من مشاهير كركوك ويتصف بالشجاعة وحب الخير وكان يدير اكبر مقاهي كركوك من املاك عائلة آل نفطجي زاده في بداية لسوق القورية وسميت الساحة المقابلة للمقهى بساحة احمد اغا ، واليوم معروفة هذه الساحة بنفس الاسم " ساحة احمد اغا ".
282،ص79-80
***************
1272 هـ/1855 م
-صدور قانون الاراضي وكان الغرض الرئيسي من هذا القانون منحصراً في الاراضي الاميرية للفصل بين ما لاصحاب تلك الاراضي وما للحكومة من الحقوق فيها . وكان في 7 رمضان واعترف قانون الاراضي بخمسة اصناف وهي 1- المملوكة 2-الاميرية 3-الموقوفة 4-المتروكة 5- الموات .
(128،ص117)
***************
1273 هـ - 1856 م
-صدور قانون الطابو .فقد وضع امر تسوية الحقوق المتعلقة بالاراضي الاميرية وتحديدها على اسس اصح من سبقه وانشأ نظاماً قانونياً لتسجيل الحجج والعقود الخاصة بالاراضي . وقد عالج هذا القانون والنظام الصادر بعده في 7 شعبان سنة 1276 هـ/1859 مسالة منح سندات التمليك او الـ (تفويض) لاصحاب الاراضي الاميرية وقد ادخل هذا النظام الى العراق في عهد مدحت باشا حوالي سنة 1870 م .
***************
1274 هـ/ 1857 م
- تعيين تقي الدين باشا والياً على ولاية كركوك . ودام من سنة 1274 هـ - 1276 هـ .
(91،87)
1275 هـ-1858 م
-انشأت في كركوك دائرة الدفتر الخانى وهي ادارة لتسجيل و تسليم السندات والمعاملات المتعلقة بالاموال غير المنقولة . وكان مركز نظارة الدفتر خانة في استانبول . وانشىء لها فروع في جميع الولايات والالوية في المملكة العثمانية .
(128،ص162)
-وفاة شيخ الطريقة القادرية عبدالرحمن بن الشيخ احمد المشهور بـ (خالص) . ولد في كركوك عام 1212 هـ/ 1797 م . درس الابتدائية في كركوك .وبعدها انهى تحصيله العلمي في بغداد على يد العلامة الشيخ روزبياني وحصل على الاجازة العلمية ، وبعدها عاد الى كركوك ، وانشغل في العبادة .
بعد وفاة والده تولى مقام الارشاد الديني في التكية الذي بناها في داخل الجامع مع المنارة المشهورة في سنة 1262 هـ/ 1845 م .
وهو من كبار متصوفي وشعراء كركوك له مؤلفات منها :-
1- ديوان شعر /يحتوي على اشعاره التركية والفارسية . طبع مرتين أحداهما في سنة 1284 هـ/1867 م في استانبول . والمرة الثانية في 1367 هـ/1948 في طهران تحت اسم (جذبه عشق) . 2- كتاب المعارف في شرح المثنوي الشريف . قام بشرح مثنويات مولانا جلال الدين الرومي من اللغة الفارسية الى التركية . 3- ترجمة بهجة الاسرار – قام بترجمة مناقب الشيخ عبدالقادر الكيلاني من كتاب نور علي بخش . من العربية الى التركية .
وحسب وصيته دفن في بيوك تكية . وكان من عباد الله الصالحين ، كثير العبادة والصلاح . وكان له خمسة اولاد وهم الشيخ علي والشيخ عبدالقادر (فائض) والشيخ عبدالواحد والشيخ رضا والشيخ حسن .
(122،ص82)
-نقلت السجادة النبوية الشريفة من كركوك الى استانبول ، في عهد السلطان عبدالمجيد بن السلطان محمود الغازي وبقيت الى زمن السلطان عبدالحميد الثاني الذي امر بحفظها بين سائر الامانات النبوية . غير ان اصحابها الشرعيين ، اعلنوا مراراً عديدة عدم رضائهم على نقلها . ولما اشتد الحاحهم وكثرت توسطاتهم صدرت الادارة السلطانية باعادتها الى كركوك حيث تقيم الاسرة (خادم السجادة) فاعيدت ولاتزال في كركوك حتى يومنا هذا .
(78،ص83)
-وفاة الشاعر والخطاط (محمد حسين ابن احمد) في كركوك، المشهور بـ (خاكى) وهو من شعراء كركوك من سكنة محلة المصلى بكركوك وهو من العلماء المجازين في عصره .وكان كاتباً خاصاً للمرشد الديني المشهور الشيخ عبدالرحمن خالص . وكان خطاطاً بارعاً مشهوراً انذاك . دفن في مقبرة المصلى بكركوك الواقعة بين مسجد مسلم اغا ومدرسة المصلى الابتدائية .
***************
1276 هـ- 1859 م
-تعيين اسماعيل باشا ، لمنصب والياً في كركوك .
(91،87)
- تأسيس وبناء جامع باسم حاج خضر الواقعة في محلة ﭙـيريادى ، من قبل حاج ﭙريادى مازالت شاخصة على حالتها الى يومنا هذا وارخه الشاعر الكركوكلى عبدالله صافي بقصيدة تاريخية منها :
ياﭙديروب توفيق حقله بو عبادتخانه يى
بولدى حاجى خضر افندى سعى ايله خيرات تمام
صافيا جبريل دل الهام حقله سويلدى
طاعة معروفة " تاريخنى حسب المرام
"ص282.36"
وكتب قطعة شعرية باللغة التركية على قطعة من مرمر ومثبته على الباب الخارجي للجامع.
الهى قبل ترحم حالمه فخر رسالت عشقنه
ايله درمان درديمه شاه ولايت عشقنه
عاشق ايسن قيل نمازى جون سعادت تاجيدر
سن نمازى شويله بيل كه مؤمنك معراجيدر
***************