Admin Admin
عدد المساهمات : 672 تاريخ التسجيل : 12/08/2012 العمر : 66 الموقع : الموقع الرسمي لعشائر الجشعم وحلافائهم
| موضوع: القبائل القيسية في العراق والدول العربية الثلاثاء أغسطس 14, 2012 7:31 am | |
| بني قيس هي مجموعة كبيرة جداً من القبائل العربية، التي تنتسب لقيس عيلان بن مضر بن نزار بن معدّ بن عدنان، وقيس هو شقيق ألياس بن مضر الذي تنحدر منه قريش، اشتهرت قبائل قيس عيلان("القيسية") بنزاعها مع القبائل اليمانية طيلة التاريخ الإسلامي. وتضم عدة أفرع أبرزها هوازن وغطفان وبنو سليم التي انحدرت منها شعوب وقبائل كثيرة بالأضافة إلىفروع أصغر هي باهلة وغنى وعدوان وفهم وعكرمة ومحارب ومازن.
محتويات
1 نسبها وأفرعها
2 قبائل قيس عيلان
3 وضع القبائل القيسية في القرن الثالث الهجري وما بعده
3.1 القرامطة
3.2 الفاطميون
4 الأوضاع في الحجاز في القرن الثالث الهجري
4.1 ولاية الشريف أبو الفتوح الحسن بن جعفر
4.2 ولاية الشريف شكر بن الحسن بن جعفر
4.3 الشريف شكر وبني هلال
5 بين الرواية وأحداث التاريخ
[عدل] نسبها وأفرعها
أنجب قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان: سعدا، وعكرمة، وعمرا، ومنهم تنحدر القبائل القيسية، (أنظر مشجرة القبائل المضرية).
أما سعد بن قيس عيلان فانحدرت منه: قبائل غطفان والنسبة إليها الغطفاني، وأعصر، ومن غطفان عبس، وفزارة، وأشجع، وبنو عبد الله، ومن أعصر باهلة والنسبة إليها الباهلي، وغنى والنسبة إليها الغنوي.
أما عكرمة بن قيس عيلان فانحدرت منه: قبائل هوازن والنسبة إليها الهوازني، وسليم والنسبة إليها السلمي، ومازن والنسبة إليها المازني، ومحارب والنسبة إليها المحاربي. وهوازن أكثر قيس بطونا وفروعاً منهم: بنو هلال، وبنو كلاب، وبنو عقيل، وبنو نمير، وبنو مرة، وبنو سعد، وبنو جشم، وثقيف.
أما عمرو بن قيس عيلان فانحدرت منه قبيلتا: عدوان والنسبة إليها العدواني، وفهم والنسبة إليها الفهمي.
وكانت قيس تستوطن الحجاز، ثم انتشرت فروعها في نجد واليمامة والبحرين والعراق والشام ومصر وشمال أفريقيا. والمعروف عن قيس تعدد قبائلها، وكثرة أفرادها، وشجاعة فرسانها، وشدة بأسها.
[عدل] قبائل قيس عيلان
غطفان
أعصر(باهلة، غني، الطفاوة)
هوازن
سليم
مازن
محارب
عدوان
[عدل] وضع القبائل القيسية في القرن الثالث الهجري وما بعده
في نهاية العقد الثالث من القرن الهجري الثالث ق3هـ أنقضت القيسية وبعض أبناء عمومتهم بالحجازونجد على الحجيج وعلى سكان المدينة المنوره وأطرافها، فسلبوا ونهبوا منهم، وقد ذكر من هؤلاء القبائل سليم وهلال ومره وفزارة وغطفان وأشجع ونمير، ولا يبعد ان يكون دافع الاعراب إلى هذا النوع من الشطط هو إمحال باديتهم في نجد والحجاز، وذلك أمر متكرر الحدوث في تلك النواحي، فكان أن بعث الخليفة العباسي أبو جعفر هارون الواثق باللهإليهم قائدهم بغا الكبير عام 230هـ فقتل فيهم وأسر وحبس.. والذين حاولوا الهرب من الحبس قتلهم سكان المدينة، ثم سار بغا عام 232هـ إلى اليمامة فأوقع ببني نمير هناك، واقتاد منهم عددا كبيرا"
[عدل] القرامطة
يلاحظ من دراسة النصوص التاريخه بهذا الخصوص ان الدوله العباسية أغفلت القبائل القيسية وظلمتها ولم تحسن أوضاعها، وحالة البؤس والفقر والاهمال والاحساس بالتفرقه الخندفية القيسية دفعت هذه القبائل إلى ان تخرج على طرق القوافل متحدية نظام العباسيين وعلى استعداد كامل للأنضمام تحت أي ثوره وهو ما حصل عند بدء ظهور القرامطة.
ونجد هذا الرأي مؤكداً عند الدكتور إبراهيم اسحاق إبراهيم إذ يقول : "..كان لبعض الظروف الطبيعية إضافة إلى القهر السلطاني الذي مارسه بنو العباس، يد في دفع القيسية إلى شباك القرامطة الذين بدأ نجمهم يطلع منذ عام 286هـ، فابن الاثير (ت636هـ) وابن خلدون يتحدثان عن انضواء طوائف من سليم وهلال تحت راية القرامطة..".
ويقول الدكتور إبراهيم أيضاً :..".. أن القرامطة سعوا إلى التوغل في الجزيرة العربية واكتساب ولاء بعض القيسية مثل كلاب وعقيل "..ويقول أيضاً "..وعندئذ (360هـ) لجأ الفاطميون لإغراء القيسية، وتحريكهم من صف القرامطة والحاقهم بمصر.." يقصد الحاقهم سياسياً بمصر لان بعض القيسية كان قد دخل في المذهب الفاطمي.
[عدل] الفاطميون
وهم الذين يعرفهم البعض الكثير بالعبيديين وذلك من المغالطة التي انجلت بسعي المحقق المعظم الدكتور محمد برهان الدين (رأس طائفة البهرة الإسماعيلية) حيث ظهرت السكة من زمن المهدي بالله المكتوب عليها عبد الله بدلا عن عبيد الله. ونشب الصراع بين القرامطة وبين الفاطميين (وكانت القرامطة ينتسبون إلى الفاطميين كذبا عليهم لذا يحسب البعض الكثير في التاريخ انهم والفاطميون مشتركون في المذهب)، يقول الدكتور إبراهيم: "..وقد ساقت النزاعات بين الفاطميين والقرامطة إلى احتكاكات مباشرة بينهما، ومنها الهزائم التي أوقعها القائد القرمطي الأعصم عام 360هـ بالجيش الفاطمي في دمشق والرملة وبعض المواقع مما يلي مصر، بل خلع الأعصم طاعته للفاطميين. وعندئذ لجءا الفاطميون لإغراء القيسية وتحريكهم من صف القرامطة وإلحاقهم بمصر، إضعافاً للقرامطة وتقوية للصفوف الفاطمية ".
وفي السنوات من (365ـ386هـ) نقل العزيز بالله العبيدي الفاطمي بعض بني هلال وبني سليم إلى مصر فانزلهم بالعدوة الشرقية للنيل وبالصعيد كما قال ابن خلدون، نلاحظ ان القرامطة ثم بعد ذلك الدوله الفاطمية استمالت القيسية وحسنت من أوضاعهم ووعدتهم بما يكفل لهم حسن العيش واعطتهم نوعاً من السلطه بعكس القهر السلطاني العباسي له.
ونستنتج من دراسة وضع القبائل القيسية في القرن الثالث والرابع ما يلي :
1ـ ان القبائل القيسية في وسط الجزيرة العربية كانت مهملة من قبل بني العباس
2ـ أن بني العباس مارسو القهر السلطاني ضدها كما في غزو بغا لهم 230هـ.
4ـ ان الفقر والظلم من العباسيين للقيسية دفع القبائل القيسية للسطو على القوافل.
5ـ أن القبائل القيسية كانت على استعداد تام للانضمام لاي ثورة ضد العباسيين وهذا ما حصل بانضمامهم للقرامطة ثم الفاطميين.
6ـ أن الدوله الفاطمية حسنت من أوضاعهم ووعدتهم بحال أفضل مما كانو عليه.
[عدل] الأوضاع في الحجاز في القرن الثالث الهجري
[عدل] ولاية الشريف أبو الفتوح الحسن بن جعفر
في سنة 384هـ تولى أمر مكة الشريف أبو الفتوح الحسن بن جعفرالذي بدأ عهده مخلصاً في ولائه للفاطميين وذلك بإقامة الخطبة لهم على منابر المسجد الحرام (1)
شن أبو الفتوح حمله على بني مهنا آل الحسين بن علي بن أبي طالب أمراء المدينة سنة 390هـ بأمر من الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله لأن أمراء المدينة قطعوا الخطبه سنة 390هـ وأعادهم إلى الطاعه (2) وكان القرامطة سنة 398هـ وما قبلها يملأون طريق ركب الحاج العراقي بالرعب والمخاوف وقد أعد الخليفة العباسي حملة عسكرية لايقافهم في تلك السنة.
ما لبث أبو الفتوح أن خرج عن طاعة الخليفة الحاكم بأمر الله الفاطمي سنة 400هـ وتم هذا باغراء من الوزير أبي القاسم حسين بن علي المغربي الذي خرج عن طاعة خلفاء البيت الفاطمي وجعل ينتحل لقب الخلافة وأخذ له البيعة من قبائل بني سليم وبني هلال وبني عوف وبني عامر (3)
تنازل أبو الفتوح عن دعوته بالخلافة سنة 403هـ وفي تلك السنة بدأت قبائل بني سليم وطئ وبني هلال تخرج لاعتراض ركب الحاج العراقي حتى سنة 424هـ إذ استطاع أبو الفتوح محاربة هذه القبائل التي تهدد طريق أمن الحاج العراقي.(4)
ظل أبو الفتوح موالياً للخلفاء الفاطميين معلناً الخطبة للحاكم ثم الظاهر ثم المستنصر حتى توفي سنة 430هـ (5)
(يقول هنيدس) : نلاحظ من هذه الأحداث الاتي :
1ـ ان شريف مكه أبو الفتوح قرب بني هلال وهوازن والقبائل القيسية لانها كانت ضد آل مهنا أشراف المدينة ثم اخذ منها البيعة فيما بعد.
2ـ أن شريف مكه لم يستطع الانفراد بالسلطة والاستقلال عن الدوله الفاطمية التي كانت هي المرجع المذهبي وكان لها نفوذ في قبائل قيس الحجاز.
3ـ أن شريف مكه رضخ للأمر الواقع، وانصاع بالقوه القاهره للحكم الفاطمي المؤيد من القبائل القيسية الحجازية واضطر إلى مسالمة ومداهنة القبائل القيسية وتقريبها.
وتوفى الشريف أبو الفتوح سنة 430هـ.
[عدل] ولاية الشريف شكر بن الحسن بن جعفر
ثم خلفه أبنه الشريف شكر الذي لقب بتاج المعالي لما تمتع به من شجاعة وقوه لتأديبه القبائل المتمرة عليه حتى لقب بملك الحجاز، وكثرت في بداية عهده اعتداءات القبائل ومنها بنو هلال وبنو سليم على طرق الحاج ولكن شكر استطاع رد عصيان هذه القبائل تارة باللين وأخرى بالشدة حتى أنه القى القبض على مشايخ من هذه القبائل، ووصفه مؤرخي مكه بأنه كان يتمتع ببأس شديد(6)
يقول الدكتور إبراهيم : "..وانعدمت الطمأنينة في اليمامة حوالي عام 442هـ حتى كتب ناصر خسرو الرحالة الفارسي بأن المسافة بين مكة واليمامة كانت تحوي أربع عشرة قلعة للصوص والمفسدين والجهلة، وقد بلغ البأس بالناس أنهم كانو إذا خرجو للصلاة حملو السيوف والرماح والأتراس "..
وفي سنة 443هـ وقع خلاف بين بني هلال وبني عامر وبين بني مهنا أشراف المدينة وحرض بنو هلال الشريف شكر بإعداد حملة عسكرية ضد بني مهنا وبمناصرة بني هلال وبني عامر للشريف شكر استطاع الشريف شكر الاستيلاء على المدينة ولذلك لقبه ابن خلدون والفاسي كما مر بملك الحجاز، واستمرت ولايته لهما حتى سنة 450هـ ثم أعاد بني مهنا إلى إمرة المدينة بعد ان عقد بينهم صلحا (7)
(يقول هنيدس) : نلاحظ ان الشريف شكر قد استعان بشكل رئيسي على قبائل قيس (التي كانت تتزعمها بني هلال)وقد غض الطرف عن كثير من الأحداث التي عملوها وكان شرق مكه وحتى وسط نجد تحت السيطرة الكاملة للقبائل القيسية خاصة هوازن.
وفي عصر الشريف شكر (442هـ ـ 454هـ) وقعت الشدة الكبرى والقحط العظيم، حتى انعدم الزاد في جزيرة العرب ومصر والعراق، وفي عصره ابتدت الهجرات الهلاليه (الهجرات الهلالية مصطلح يقع ضمنه قبائل بني هلال وهوازن وقيس وغيرهم وليس فقط بنو هلال الا انه من الواضح ان هذه القبائل كانت تحت قيادة بنو هلال) ثم توفى الشريف شكر سنة 454هـ ولم يخلفه أحد. واستولى على الحكم الاشراف الهواشم الذين تربطهم بآل مهنا اشراف المدينة علاقات جيده.
[عدل] الشريف شكر وبني هلال
من الملاحظ خلال تحليل الأحداث السابقة وآراء المفكرين الآتي :
1 ـ أن الشريف شكر قرب كوالده القبائل القيسية خاصة بني هلال وغض الطرف عنهم في العالية وشرق مكه ووسط نجد.
2 ـ أن الشريف شكر كان على عداء قديم مع آل مهنا اشراف المدينة.
3 ـ أن القحط والشدة الكبرى جلى على اثرها الكثير من بني هلال والقيسية من الحجاز إلى مصر بأوامر من الدولة الفاطمية التي تخضع لها قبائل قيس الحجاز منذ أمد طويل.
4 ـ أنه بعد رحيل الكثير من قبائل قيس وهوازن وبني هلال...وقعت البقية المتبقية بين كماشتي الهواشم وآل مهنا الذين كانو على عداء قديم مع الشريف شكر ووالده.
[عدل] بين الرواية وأحداث التاريخ
الشريف شكر ورد ذكره في السيرة الهلالية كثيراً وله اشعار كثيره فيها..وكان متزوجاً من فتاة من بني هلال..وحدث بينه وبين بني هلال أمر ما سنة 453هـ فاحتالت القبيلة فأخذت الفتاة منه فأنشد :
وصلتني الهموم وصل هواك***وجفــاني الرقاد مثل جفاك
وحكى لي الرسول انك غضى***يا كفى الله شر ما هو حاك (Cool
ومما يتناقله أبناء الجزيرة العربية في الماضي من شعر الشريف شكر في الجازيه الهلالية قوله :
يقول الفتى شكر الشريف بن هاشم *** ما طرب الا مقتفيه فجوع
ولا ضحك الا والبكا مردفن له *** ولا شبعه الا مقتفيها جوع
ثمانين أنا صافيت بيضا غريرة *** لكن ملاقا آفامهن شموع
خمسين مهضومات الاوساط رجح*** يدسن الهوى في قلب كل ولوع
وثلاثين منهن تو ما بدالهن *** صغار، وتو اثمارهن طلوع
ولا عاضني بالجازي ام محمد *** عليها ثياب الطيلسان طلوع
هلالية ما دقت العرن بالصفا *** شحم الكلى بين اليدين يموع
ألا واسفا بالجازي ام محمد *** فارقتها واثر الفراق يروع
بكيت عليها لين حرقت نواظري *** ولا نيب من امر الاله جزوع
ألا يا مشحينن بدنياكم ايقنو *** وراكم حصاصيد تحصد زروع
وترى ما يدن الا يد الله فوقها *** ولا طايرات إلا وهن وقوع
ولا بد عقب الدهر من وابل الحيا *** ومن بارق يوضي سناه لموع
ونلاحظ ان الرواية المتعاقبه لها اصول حقيقية كما ذكرت التواريخ.
ثم انتقل الحكم كما بينا في مكه بعد وفاة الشريف شكر إلى أسرة الهواشم الذين حاربو مع آل مهنا القبائل (دأبت التواريخ كابن الاثير وغيرهم على تسميتهم بالقبائل) وذكرت منهم قبائل حرب وخرجو على ابي هاشم محمد بن جعفر، وظل أبو هاشم يحارب القبائل حتى استطاع القضاء عليهم سنة 468هـ ويؤكد هذا القول ابن الاثير وابن فهد حيث يقولان أن أبا هاشم ظل يحارب القبائل ما يقارب من أربع سنين (9)
يقول هنيدس : نلاحظ ان بني هلال كانت لهم سيطرة تامة في بلاط الشريف شكر وكانو على علاقة نسب معه، وانهم بعد أن كانو مقربين من البلاط ولهم كلمة قوية فيه أصبح وضعهم صعب جدا بعد رحيل الاغلبية من قيس بسبب القحط وبعد انتهاء حكم الشريف شكر، ولا بد ان تحاول بقايا القبائل القيسية ان تحافظ على مصالحها بمحاربة من يريدون القضاء عليها قضاءاً مبرما.
(يقول هنيدس) : ونلاحظ من كل ذلك ان زعامة القبائل القيسية واحلافها كانت في بني هلال.
ومن هذا العرض نستخلص الاتي :
1 ـ أن بني هلال وعامر كانو احلاف في شرق مكه والطائف وجنوب الطائف وشماله وحتى جنوب المدينه.
2 ـ أنه حصل خلاف بين آل مهنا وبني هلال وبني عامر.
3 ـ أن الشريف شكر حارب آل مهنا بتحريض من بني هلال.
4 ـ أن الشريف شكر كان مصاهراً بني هلال.
5 ـ أنه في عصر الشريف شكر وقعت الشدة العظمى وابتدأت هجرات القبائل.
6 ـ أنه بعد وفاة الشريف شكر حارب بعض الاشراف الهواشم ومعهم آل مهنا بقايا هوازن وحرب..الخ.
7 ـ أن الهواشم استعانو بقبائل أخرى ضد قبائل هلال وعامر ومعهم وحرب..الخ
== مصادر == (1) ابن خلدون : العبر ج 4 ص 104
الجزيري : درر الفوائد ص 247
الفاسي : شفاء الغرام ج2 ص 195
السباعي : تاريخ مكه ج1 ص 174
(2) الفاسي: شفاء الغرام 2/198
الجزيري : درر الفوائد ص 248ـ249
(3) بن خلدون : العبر ج 4 ص 108
دحلان : خلاصة الكلام ص 25
سرور : سياسة الفاطميين ص 26
ماجد : ظهور خلافة الفاطميين ص 223
البرادعي : الدرر السنية ص 19
(4) أبن خلدون : العبر ج 4 ص 115
الجزيري : درر الفوائد ص 244ـ253
السباعي : تاريخ مكه ج1 ص 170ـ186
سرور : سياسة الفاطميين ص 27
ماجد : ظهور خلافة الفاطميين ص 24
(5) القلقشندي : صبح الأعشى ج 4 ص 269
الفاسي : شفاء الغرام ج2 ص 196
ابن ظهيره : الجامع اللطيف ص 83
السباعي : تاريخ مكه ج1 ص 180
(6) الفاسي : شفاء الغرام ج2 ص 196ـ197
ابن ظهيره : الجامع اللطيف ص 84
الجزيري : درر الفوائد ص 244،254
إبراهيم رفعت : مرآة الحرمين ج1 ص 360
السباعي : تاريخ مكه ج1 ص 181
(7) الجزيري : درر الفوائد ص 250
السباعي : تاريخ مكه ج1 ص 120
(Coolالباخرزي : دمية القصر ج1 ص 37ـ38
هوازن إحدى قبائل العرب في شبه الجزيرة العربية ويرجع نسبها إلى هـوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وتتفرع منها عدة قبائل منها قبيلة سبيع والسهول من بني عامر بن صعصعة وقبيلة عتيبة من بني سعد وكذلك قبيلة ثقيف وغيرهم.
نسبهــآ : هيه : هوازن بن منصور بن خصفة بن عكرمة بن قيس عيلان بن مضر العدناينة .
بعض ما قيل عنهم
قال صاحب حمأه : وجعل الله تعالى لقيس من الكثرة أمراً عظيماً ولكثرة بطونه غلب على سائر العدنانيه .. حتى جعل في المثل في مقابل عرب اليمن قآطبه فيقأل قيس ، ويمن .
هوازن قبيلة أمتدها النبي صلى الله عليه و سلم فقال بها : زهرة تنبع ماء(رواه الطبراني في الاوسط ورجاله رجال الصحيح الا سلام بن صبيح وقد وثقه ابن حبان) . كذالك ورد: قال مرحبا أنتم مني و أنا منكم . وكذالك قال ص قال قيس عيلان : فرسان الله بالأرض . و كذالك قال : لو أسلمت بني عامر لزاحموا قريش على منابرهم . كذالك قال في بني عامر من هوازن : جمل أزهر يأكل من أطراف الشجر . كذالك قال عن بني عامر من هوازن : عظماء الهام ثبت الأقدام أنصار الحق في آخر الزمان( أخرجه ابن أبي عاصم وذكره البخاري في التابعين) . .كذالك قال في ثقيف من هوازن في مامعناه : يخرج من أصلابهم من يرفع راية الأسلام .
بعض ما قيل عنهم
قال صاحب حمأه : وجعل الله تعالى لقيس من الكثرة أمراً عظيماً ولكثرة بطونه غلب على سائر العدنانيه .. حتى جعل في المثل في مقابل عرب اليمن قآطبه فيقأل قيس ، ويمن .
هوازن قبيلة أمتدها النبي صلى الله عليه و سلم فقال بها : زهرة تنبع ماء(رواه الطبراني في الاوسط ورجاله رجال الصحيح الا سلام بن صبيح وقد وثقه ابن حبان) . كذالك ورد: قال مرحبا أنتم مني و أنا منكم . وكذالك قال ص قال قيس عيلان : فرسان الله بالأرض . و كذالك قال : لو أسلمت بني عامر لزاحموا قريش على منابرهم . كذالك قال في بني عامر من هوازن : جمل أزهر يأكل من أطراف الشجر . كذالك قال عن بني عامر من هوازن : عظماء الهام ثبت الأقدام أنصار الحق في آخر الزمان( أخرجه ابن أبي عاصم وذكره البخاري في التابعين) . .كذالك قال في ثقيف من هوازن في مامعناه : يخرج من أصلابهم من يرفع راية الأسلام . كذالك قال في بنو سعد هوازن : أفصح العرب , والرسول نشأء في بادية بني سعد بالطائف و هم من القبائل البدوية ولذا بنو سعد تفتخر على العرب كلها بختيار الله سحانه و تعالى رسول الله بنشأته بينهم .و الطائف من أكبر معاقل الذين حضروا يوم (حنين) من هوازن هم بنو نصر وفيهم الراية وبنو جشم وبني سعد وبني هلال بن عامر.ومنهم خليجة بن قيس العامري الهوازني كان له شرف في الجاهليه حتى أن معاويه بن أبي سفيـآن كان اذا رأى رجلا عظيمًا في نفسه قال: لو كان خليجة بن قيس ما عدا.
بنو سـعد :
أظآر رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، كان مسترضعًا فيهم ألسيـده حليــمه ألسـعديه ام الرسول من الرضاعة، فلم يزل فيهم -عليه السلام-حتى يفع.ومنهم وافد بني سعد (ضمام بن ثعلبة السعدي الهوازني ) الذي قال عنه ابن عباس : (ما سمعنا بوافد قومٍ كان أفضل من ضمام بن ثعلبة) وقائدهم المغوار بجاد بن الحارث السعدي والذي طلبه الرسول عليه الصلاة والسلام ولكنه قدم إليه مسلما فعفا عنه رضي الله عنه ، ومن هم الشاعر أبو وجزة السعدي . وفيهم الفصاحة والبلاغة بين سائر قبائل العر ب وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يفتخر بتنشئته لديهم .
بنو غزيه :
بن جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن ينتمي الفارس الشهير والشاعر الكبير دريد ابن الصمه الذي يعتبر من أشهر فرسان عصره .ومن بني غزية الكثير من الشعار و الفرسان
يقول عنهم الصنعاني (ت 613هـ) عن غزية المشهوره تلك :
وإن ادع في عليا هوازن تأتني = قبائل ازكى حين تنمى وأحسب
غزية نيران الحروب ومنهموا = فوارس خطارون والنقع أشيب
لهم ما حوى شط العراق مشرقاً = إلى حيث تحويه السرار فغرب.
بنو نصـر :
إلى هؤلاء ينتسب مالك بن عوف النصري كبير هوازن في معركة حنين ((اوطاس )) التي انتصر فيها المسلمون بقيادة الرسول محمد عليه الصلاة و السلام على هوازن .
بنو هلال بن عامر بن صعصعه :
تنتسب إلى هلال بن عامر بن صعصعه بن معاوية بن بكر بن هوازن وهي بالتالي تنتمي الي قبيلة بني عامر التي تنتمي بدورها إلى هوازن ،،
بنو هلال قبائل عربيه بدو في وسط نجد هاجرت من الجزيرة العربيه الى الشام ثم صعيد مصر ومنه انتقلت إلى باقي المغرب العربي الاسلاَمي الكبير بعد ازعاجهم للدوله الفاطميه فارسلهم الخليفة الفاطمي لغزو شمال أفريقيا.
قصة هجرة القبيله دخلت التراث الشعبي العربي كأسطورة عرفت بـ/ تـغريبة بنو هلال.
صراعات بنو هلال:
تسببت الصراعات الطويلة بين القبائل العدنانية "القيسيه" والقبائل اليمانية في اضعاف واسقاط العديد من الدول والممالك الاسلامية لاسيما دولة بني أميه وامارة ألأندلس.
وقد ساهمت قبيلة بني هلال في كل هذه الصراعات إلى ان انتهى بها الحال كمؤيد للقرامطة وهي حركة باطنية ارتكبت العديد من الفظائع لاسيما في البحرين ( شرق الجزيرة العربية بالكامل كان يسمى البحرين ) او في الحجاز او نجد. الحقيقة ان تاييد قبائل بني هلال وغيرهم من القبائل لحركة القرامطه لم يكن نابع من منطلق عقدي فهم لم يكن يهمهم كبدو اي مسألة عقدية ويكفي ان يصلي احدهم ليعتبر تقيا وملتزما،
موطن بني هلال قبيل التغريبه :
تعددت مواطن هذه القبائل عبر التاريخ فكانت لها مواطنها في شبه الجزيرة العربية في الجاهليه ثم مواطن أخرى بعد ظهور الإسلام. وهكذا أثرت الأحداث والتحولات التي عرفتها جزيرة العرب والعالم الإسلامي في تغير مواطنها، كما أثرت تلك التحولات على الخريطة البشرية في مناطق متعددة من البلدان التي وصلها الفتح ألأسلامي وأول ما يعرف عن مواطن تلك القبائل وتجمع المصادر أنها كانت تقطن الجزيرة العربية ثم هجرتها إلى الشام والعراق ومصر ، ومنها انتقلت تلك القبائل العربيه الى المغرب العربي(ليبيا/تونس/الجزائر/والمغرب) وقد كان بنو هلال وبنو سليم مقيمين قبل ظهور الإسلام في نجد/وهذه المنطقه كثيرة الأودية والهضاب، وعرفت باعتدال مناخها وندرة أمطارها. وعن تلك المواطن يتحدث ابن خلدون"كانت بطون هلال وسليم من مصر لم يزالو بادين منذ الدوله العباسيه ، وكانو احياء ناجعه بمجالاتهم من فقر الحجاز بنجد:فبنو سليم ممايلي المدينه وبنو هلال في جبل غزوان عند الطائف وربما كانوا يطوفون رحلة الصيف والشتاء أطراف العراق والشام...".
وكانت القبائل الهلالية في اغلبها قبائل بدوية ظاعنة وتنتقل ما بين البصرره ومكه من ناحيه، ومابين مكه ويثرب من ناحيه اخرى ومن المعلوم عنها أنها كانت تدين بالوثنيه مثل بنو هلال وبني سليم ، فبنو هلال يعبدون صنم ذو الخلصه مع خثعم وبجله القحطانيه..
المرحله الثالثه لتاريخ بني هلال
إن المرحلة الثالثة لتاريخ بني هلال تمتاز بتفرق هذه القبائل الهلالية وتشتتها في كل من الشام والعراق والجزيرة ومصر، حيث قامت المجموعات الهلالية والسليمية بإضطرابات متكررة ولا سيما إبان حكم الدولتين العباسية والفاطمية، مما دفع ببعض الخلفاء إلى مراقبتها ومقاومتها.
وعن عملية الإغارة التي تقوم بها القبائل من حين لآخر الذين "ربما كانوا يطوفون رحلة الصيف والشتاء أطراف العراق والشام، فيغيرون على الضواحي ويفسدون السابلة، أغارت على الحج أيام الموسم في مكة والزيارة بالمدينة"، ولقد بلغ الحذر والتخوف من هذه القبائل درجة جعلت الخليفة المنصور يوصي ولده وخليفته المهدي على ألا يستعين برجل من بني سليم ولا يقربه إليه".
يبدو الحديث غامضا حول الأهداف الكامنة من وراء هجرة هذه القبائل، فهل يعود قرار هشام في نقل هذه القبائل القيسية من الجزيرة العربية إلى مصر إلى رغبة الأمويين في تعمير منطقة بلبيس بالسكان؟ وهل أراد الأمويون وضع حدا لتكاثر العناصر القحطانيه في تلك الجهة، وإقامة نوع من التوازن العددي بين عرب الشمال وعرب الجنوب؟.
وقد عمل الخلفاء العباسيون على التصدي لهذه القبائل بجيشهم النظامي وأسر عدد كبير من أبناء القبائل عقابا على تمردهم وعلميات النهب ضد المسافرين والحجاج وأهل المدينه ، وبرغم تشدد بني العباس ضد القبائل إلا أن ذلك لم يمنع أولئك الأعراب من مواصلة العنف والتطاول على الناس طوال القرن الرابع للهجرة.
ولعل إنضمام الهلاليين والسليميين للحركة العلوية في القرن الأولى ومناصرتهم في القرنين الثالث والرابع للقرامطة يعبر أحسن تعبير على نزعة العنف والتمرد لديهم.
دخووول افريقيــآ :
دخل القرامطه في صراع مع الدوله الفاطميه في منطقة الشام ادي بالفاطميين للقضاء على القرامطة وترحيل اشياعهم من القبائل إلى مصر ومنطقة شرق النيل بالتحديد حيث بقوا لفترة من الزمن تزيد على القرن إلى ان حصل تمرد من قبل والي أفريقيا المعز بن باديس فما كان من الخليفة الفاطمي الا ان رماه بقبائل بني هلال ومن معهم طبقا لنصيحة وزيره اليازوري فكانت ماسمي فيما بعد في التاريخ الاسلامي هجرة بني هلال التي دخلت بدورها إلى التراث العربي فيما سمي بتغريبة بني هلال، الملحمة العربية الوحيدة التي تروى من المغرب وحتى البحرين. وقد ادى دخول جموع قبائل قيس عيلان المتمثلة في بني سليم وبني هلال وجشم وعدوان وفزارة و المعقل وبعض البطون من عدد من القبائل العربية القادمة من الجزيرة ، ادت إلى تعريب المنطقة الواقعة بين الاسكندرية والمغرب بنسبة عالية وانتشرت بطون بني هلال وبني سليم وتوزعت وفرقتها الحروب والكروب والكثرة والى سبعينيات القرن المنفرط كانت نجوع هذه القبائل تتجول في أفريقيا الشمالية.
مواطنهم بعد التغريبه :
موطن القبائل بعد التغريبة ذكر بعض المؤرخين أن سوق عكاظ لبني هلال، وإن كان ذاك المكان موطن لهوازن ـ سابقاـ ثم صار لبني هلال ويحتمل أنهم نزلوه عند إنتشارهم وقوتهم ولا سيما في القرنين الثالث والرابع الهجريين.
كما كانت لبني هلال مواطن في جنوب الجزيرة مثل أهل البرك _ ألأخرش ـ آل مسحر ـ أم جمعة، وكانت لهم مواطن شرق الجزيرة وعمان، و"أن من بني هلال الجبور كان لهم شأن في عمان وكانوا يشنون الغارات على عمان في العصور القديمة ويثيرون الشر بين قبائلها خصوصا أطراف البريمي والظاهرة وما حواليها".
وعن مواطن بني هلال بعد التغريبة في السودان فإننا نعلم "أن السلطان البرنو (في السوادان الغربي) بعث إلى سلطان المماليك في مصر يشكو إجتياح أعراب جذام وغيرهم لبلاده وإفسادهم فيها ويطلب معاقبتهم"، ونستشف من خلال هذه الاستشهاد أن بني هلال وصلوا إلى السودان بل أنهم تدفقوا شرقا حوالي سنة 794 للهجرة حتى شمال دار فور. أما عن الوجود الهلالي في غرب السودان فإنه يظهر أكثر وضوحا إذ أن معظم الروايات الشعبية في غرب السودان للسيرة تكاد تتفق على أن الهلاليين دخلوا السودان قادمين من الجزيرة العربية، ومن ذلك عبروا النيل ألأبيض واتجهوا إلى غرب السودان، ثم واصلوا رحلتهم إلى بلاد تونس لمحاربة المغاربة، وقد تكون الهجرة الهلالية إلى السودان من اختلاق الروايات الشعبية لتبين أن الهجرة الهلالية إلى تونس كانت من السودان وليست من مصر، أما في شرق السودان فلا يوجد ما ينسب إلى الهلاليين. وعن مواطن بني هلال وبني سليم بعد التغريبة، وحسب ما هو مكتوب لدينا فإن برقه تعد مساكن لبني سليم، ويؤكد لنا ابن خلدون ذلك عندما يقول "وأقامت هيب من سليم وأحلافها رواحه وناصره وغمزه بآرض برقه".
وآخر مواطن القبائل الهلالية كان إفريقية، وذلك عندما نزلوا في العاصمة القيروان كما كان نزولهم إليها من الصعيد المصري. وسوف لن تكون تونس المحطة الأخيرة لهذه القبائل في هجرتها بل نجد لها أثرا في الجزائر والمغرب الأقصى وموريتانيا وكانت لهم منازل بالاندلس.
ولم تستقر الحالة إذ بقي تميم بن المعز يعاني الويلات سواء من القبائل الباقية منهم أو من القبائل المطرودة والتي كانت تغير على أطراف ملكه، وعن إستمرار تلك القلاقل في ايام أبناء تميم وإستقرار بعض القبائل في الأندلس يذكر لنا محمد المرزوقي "وإستمرت القلاقل في ايام أبناء تميم وأحفاده كما استمر تنقل تلك القبائل من مكان إلى آخر لا تعرف إستقرار ولا تركن للراحة والسكون حتى جاء عبد المؤمن الموحدي سنة (555هـ، 1160م) واستولى على تونس وأدرك ما لوجود الأعراب من خطورة على استتباب الأمن واستقرار الملك واصطحب عددا من قبائل الأعراب فوزعها بين سهول المغرب وشبه جزيرة الأندلس". "ومن ذلك العهد أدركت حالة القبائل التونسية بعض الاستقرار وخلصت الأراضي التونسية لبني سليم".
كما أنه شارك القبائل الهلالية والسليمية في هذه المواطن بني المعقل ، في جميع الأقطار الصحراوية الواقعة بين المحيط الأطلسي وتيديلكت ومن ثم استقروا في موريتانيا. وحول وجود الهلاليين في غرب إفريقيا فهم وصلوا المغرب الاقصى في نهاية القرن الخامس للهجرة كما يذكر كتاب ورديغة تاريخ وحاضر الذي علق عليه المؤرخ المغربي الشهير الدكتور عبدالهادي التازي ان مناطق ورديغة وشاوية ودكالة وعبدة اقاليم ذات غالبية هلالية واضحة بل ان بعض الفخائذ الهلالية لايزال يحمل الاسم التاريخي مثل قبائل الرياحية المنحدرة من زغبة ابن رياح والتي تسكن سهل الشاوية وقد شاركت قبائل بنو هلال في معارك الاستقلال في المغرب وهو مالايذكره للاسف التاريخ المغربي الرسمي ولعل أهم المعارك كانت في مدينة واد زم حيث نحر قبائل سماعلة وبني سمير و بني خيران واولاد البحر وبني خلف المنحدرة من بني هلال مالايزيد عن 130مستمعر فرنسي كما قامت باحراق المستوطنة الفرنسية وكانت العمود الرئيس لقوات المقاومة الغير نظامية في المناطق الوسطى العربية في المغرب .
أما تعدد مواطن هذه القبائل فإنه يعود إلى خاصية النجوع والارتحال الذي تميزت به إضافة إلى الأزمات التي تتعرض لها القبائل من حين لآخر، مما يدفع بها إلى هجرة مواطنهم، وفي الأغلب أن الهجرة تكون لأسباب اقتصادية إلا أنها تأخذ في بعض الأحيان طابع سياسي.
على إنه ظلت لبني هلال بقية في مصر حتى اليوم، و قد ذكر القلقشندي و الحمداني وجودهم بصعيد مصر و قد عاشا في العصر المملوكي بينما التغريبة تمت في العصر الفاطمي. ولم تنتقل قبيلة بني هلال جميعها.بل ان بعض بطون هذه القبيلة فضل البقاء في نجد بالرغم من الجفاف الشديد.
أشعـآر بني هلال :
وخلقت تغريبتهم وحروبهم الطاحنة مع الزناتي حاكم تونس من الاشعار والقصائد ما يشيب له الرأس فقد بلغت أبيات الشعر ما يقارب المليون بيت تعرف بـ/ تغريــبة بني هلال .
زوجات الرسول عليه الصلاة والسلام من هوازن :
أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث بن حزن بن بجير بن الهزم بن رؤبة بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة.
أم المؤمنين زينب بنت خزيمة بن عبد الله بن عمرو بن عبد مناف بن هلال بن عامر بن صعصعة.
حـروب هـوازن وبطــولاَتـهم :
وهوازن من أقوى و أشرس العرب و لها أيام مع العرب وقد قال الأستاذ هزاع الشمري أن سبب كثرة أيام هوازن مع القبائل الأخر و أنا هوازن لها أيام كثيرة في المعارك أكثر من القبائل الأخرى هي : 1ـ الموقع الجغرافي الذي تحتله القبيلة أو أحد فروعها . 2ـ النزعة القتالية لدى هذه القبيلة أو أحد فروعها . 3ـ العوامل الاقتصادية . 4ـ النزعات القبلية . 5ـ مغامرة الفرسان و مطالبتهم بالثأر . ومن أيام هوازن و أنا سأذكر لكم 24 يوم وهي على النحو التالي وهي غير مرتبه :ـ يوم أراطه ، ويوم داب ، ويوم دارة مأسل ، ويوم ذات الحرمل ، ويوم ذي نجب ، ويوم رحرحان ، ويوم الرغام ، ويوم الرقم ، ويوم سفوان ، ويوم السلان ، ويوم شعب جبلة ، ويوم طوالة ، ويوم العبلاء ، ويوم عكاظ ، ويوم الفُجـَّار الأول ، ويوم الفجار الثاني ، ويوم الفلج ، ويوم فيف الريح ، ويوم اللوى ويوم المروت ويوم النتاءة ، ويوم النَّسار ، ويوم النفروات ، ويوم الوقد . فقد أثبتنا بأن هوازن عدنانية وشجاعته و هذا لا يحتاج إلا إثبات فالعرب الأوائل يقرون بذلك قد كان الجفاف يضغط على سكان شبه الجزيرة العربية ونتيجة ذلك حدثت الهجرات للمناطق المجاورة الخصبة و تتجة قبائل عربية باكملها الى العراق او الشام او مصر:
الهجرة الاولى: بدات في القرون الاربعة او الخمسة الاولى، قبل ظهور الاسلام كانت القبائل تاتي من الحجاز وجنوب غرب شبة الجزيرة الى الشمال و تستقر في الجزء الشرقي الى ان اشتركت في عملية التعريب في المرحلة الثانية.
كان العرب قبل الاسلام يسكنون مدينه قفط ، وفي ذلك قال المؤرخ اليوناني استرابون : ربما اخذت كلمة قبط نسبه الى هذه المدينه الواقعة على طريق الحجاز.
اليشموريون انحدروا من سلالة العمالقة وسكنوا شرق الدلتا ، كانوا يسكنون المراعي الواسعة ، وان بادية الفيوم يسكنها اناس يتكلمون بلهجة يشمورية و ان عمرو بن العاص قصد الفيوم قبل فتح منف لعلمه باصول هذه السلالة كما يقول العقاد.
المرحلة الثانية : منذ فتح مصر الاسلامي في القرن السابع الميلادي الى اواخر القرن الثالث عشر حين تغيرت النظرة الى العرب!
وعند الفتح الاسلامي امر عمرو بن العاص قبائل العرب التي اشتركت معه في الفتوحات بالانتشار الى ارض النيل و اتخاذ منازل ومنذ ذلك الحين انتشر العرب في مصر وبدات عملية التعريب النشطة، ويذكر أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله عبد الحكم بن أعين القرشي المصري في كتابه فتوح مصر وأخبارها عن استقرار قبائل الفتح الإسلامي بمصر ما هو نصه:
((ذكر مرتبع الجند، قال وكان إذا جاء وقت الربيع واللبن كتب لكل قوم بربيعهم ولبنهم إلى حيث أحبوا وكانت القرى التي يأخذ فيها عظمهم منوف ودسبندس وأهناس وطحا وكان أهل الراية متفرقين فكان آل عمرو بن العاص وآل عبد الله بن سعد يأخذون في منف ووسيم وكانت هذيل تأخذ في بنا وبوصير وكانت عدوان تأخذ في بوصيروقرى عك التي يأخذ فيها عظمهم بوصير ومنوف ودسبندس وأتريب وكانت بلي تأخذ في منف وطرابية وكانت فهم تأخذ في أتريب وعين شمس ومنوف وكانت مهرة تأخذ في تتا وتمي وكانت الصدف تأخذ في الفيوم وكانت تجيب تأخذ في تمي وبسطة ووسيم وكانت لخم تأخذ في الفيوم وطرابية وقربيط وكانت جذام تأخذ في طرابية وقربيط وكانت حضرموت تأخذ في ببا وعين شمس وأتريب وكانت مراد تأخذ في منف والفيوم ومعهم عبس بن زوف وكانت حمير تأخذ في بوصير وقرى أهناس وكانت خولان تأخذ في قرى أهناس والبهنسى والقيس وآل وعلة يأخذون في سفط من بوصير وآل أبرهة يأخذون في منف وغفار وأسلم يأخذون مع وائل من جذام وسعد في بسطة وقربيط وطرابية وآل يسار بن ضنة في أتريب وكانت المعافر تأخذ في أتريب وسخا ومنوف وكانت طائفة من تجيب ومراد يأخذون باليدقون وكان بعض هذه القبائل ربما جاوز بعضا في الربيع ولا يوقع من معرفة ذلك على أحد إلاأن عظم القبائل كانوا يأخذون حيث وصفنا وكان يكتب لهم بالربيع فيربعون وباللبن ما أقاموا وكان لغفار وليث أيضا مرتبع بأتريب قال وأقامت مدلج بخربتا فاتخذوها منزلا وكان معهم نفر من حمير من ذبحان وغيرهم حالفوهم فيها فهي منازلهم ورجعت خشين وطائفة من لخم وجذام فنزلوا أكناف صان وإبليل وطرابية ولم يحفظوا ولم تكن قيس بالحوف الشرقي قديما وإنما الذي أنزلهم به ابن الحبحاب وذلك أنه وفد إلى هشام بن عبد الملك فأمر له بفريضة خمسة آلاف رجل أو ثلاثة آلاف رجل شك عبد الرحمن فجعل ابن الحبحاب الفريضة في قيس وقدم بهم فأنزلهم بمصر الحوف الشرقي.)).
المرحلة الثالثة : عندما تغير الحاكم العربي و اصبح مملوكيا توقفت الهجرات ، كانوا قد مارسوا الزراعة مثل قبائل قيس في منطقة بلبيس اما من كانوا في شرق الدلتا لم يمارسوا الزراعة الا بعد حكم المماليك و عرب جنوب الدلتا آخر من اشتغل بالزراعة وعاش عيشة الاستقرار، إلا أن هنالك من شواهد على اشتغال قبائل من قيس بالحوف الشرقي (محافظة الشرقية حاليًا) بالزراعة فيذكر المقريزي في كتابه البيان والإعراب عما بمصر من الأعراب ما نصه:
((وعن الهيثم بن عدي قال: حدثني غير واحد أن عبيد الله بن الحبحاب لما ولاه هشام مصر قال ما أرى لقيسٍ فيها حظاًّ إلا لناسٍ من جديلة وهم فهم وعدوان، فكتب إلى هشام: إن أمير المؤمنين أطال الله بقاءه قد شرف هذا الحي من قيس ونعشهم ورفع من ذكرهم، وإني قدمت مصر فلم أر لها حظاً إلا أبياتاً من فهم وفيها كُوَرٌ ليس فيها أحد وليس يضر بأهلها نزولهم معهم، ولا يكسر ذلك خراجا، وهي بلبيس. فإن رأى أمير المؤمنين أن يُنْزِلها هذا الحي من قيسٍ فليفعل. فكتب إليه هشام: أنت ورأيك. فبعث إلى البادية فقدم عليه مائة أهل بيت من بني نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن، ومائة أهل بيت من بني عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر، البطن المشهورة التي منها بنو كلاب وجعدة وعقيل وقشير والبكاء وعجلان وعبد الله وربيعة وسُواءة وهلال ونمير ، ومائة أهل بيت هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان ومائة أهل بيت من سليم فأنزلهم بلبيس وأمرهم بالزرع ونظر إلى الصدقة من العشور فصرفها إليهم، فاشتروا إبلاً فكانوا يحملون الطعام إلى القُلْزُم، فكان الرجل يتحصل له في الشهر العشرة دنانير وأكثر وأقل ثم أمرهم باشتراء الخيول، فجعل الذي يشتري المهر فلا يمكث إلا شهراً حتى يركب، وليس عليهم مؤنة في علف إبلهم ولا خيولهم لجودة مرعاهم. فلما بلغ ذلك عامة قومهم تحمل إليهم خمسمائة أهل بيت من البادية، فكانوا على مثل ذلك، فأقاموا سنة فأتاهم نحو من خمسمائة أهل بيت، ومات هشام وببلبيس ألف وخمسمائة أهل بيت من قيس، حتى إذا كان في زمن محمد بن مروان وولى الحوثرة بن سهل الباهلي مصر انثالت إليه قيس، فمات مروان وبها ثلاثة آلف أهل بيت ثم توالدوا وقدم عليهم من البادية من قدم، فأحصوا في ولاية محمد بن سعيد فوجدوا خمسة آلاف ومائتين ما بين صغير وكبير.))
إلا أن هنالك من شواهد أخرى على عدم توقف الهجرات العربية حتى إبان الحكم المملوكي لمصر سيما وأن تلك الفترة لم يكن هناك من ضوابط على الحدود وأن مصر تقع في قلب الأمة العربية يحدها من الشرق الجزيرة العربية وسيناء فلسطين والشام ومن الغرب دول المغرب العربي فضلاً عن أن كثير من مصادر التاريخ الإسلامي تتحدث عن تقارب بين الحكم المملوكي وعدة قبائل عربية كانت موالية للحكم المملوكي وبالطبع كانت هناك عدة ثورات من القبائل العربية بمصر ضد الحكم المملوكي. وبعد سقوط حكم المماليك لمصر وبروز نجم الدولة العثمانية نزحت قبائل عربية كثيرة لمصر سيما من شبه الجزيرة العربية وأيضًا كانت تلك القبائل على صراع دائم مع الحكم العثماني إلا أنه كان أخف وطئًا من الصراع العربي المملوكي - إن جاز التعبير.حافظة سوهاج هي إحدى محافظات صعيد مصر. تبلغ مساحة محافظة سوهاج الكلية 11022 كم2 وتمتد بطول 125 كم وبعرض من 25-16 كيلو متر، وتبلغ المساحة المأهولة نحو 1593.92 كيلو متراً مربعا، بنسبة تبلغ حوالي 14.5% من إجمالي مساحة المحافظة.
وتتكون المحافظة من 12 مركزاً ،تضم 12 مدينة، 3 حي، و 51 قرية رئيسية، 270 قرية تابعة، بالإضافة إلي 1445 عزب وكفور ونجوع.
تتميز محافظة سوهاج، كباقي محافظات الصعيد، بالمناخ الصحراوي الجاف حيث ترتفع درجة الحرارة في الصيف (نهارًا) وتعتدل شتاءً (ليلا).
من أهم المحاصيل الزراعية التي تزرع فيها قصب السكر حيث تحتل المركز الثاني بعد محافظة قنا.
عاصمتها مدينة سوهاج ومن أكبر مدنها مدينة جرجا التي اشتهرت بالعلم والتجارة، ومدينة جهينة التي تعتبر من أهم المحطات التاريخية في التاريخ المصري بسبب تصدي أهلها للحملة الفرنسية ولمساند العمدة عبد الله بهادر عمدة جهينة للثورة العرابية والعرابيين وإمدادهم بالمال والعتاد والرجال والسلاح مما أفقده منصبه سنة 1882م أنظر كتاب تاريخ الثورة العرابية والاحتلال الإنجليزى لعبد الرحمن الرافعى صفحة429 والوقائع المصرية عدد أول يناير 1883م . ومن المدن الحديثة بالمحافظة مدينة العسيرات والتي تم إصدار قرار من وزارة الحكم المحلي بتحويلها إلى مدينة. كما توجد بها جامعة سوهاج. كما توجد بها مدينه طهطا التي ولد بها رفاعة الطهطاوي رائد التعليم ومدينة البلينا التي يوجد بها معبد أبيدوس وبها أكبر قريه بني حميل القريه الصناعيه التجاريه الصنناعيه*ومدينة أخميم التي يوجد بها تمثال الملكة ميرت امون ابنة رمسيس الثاني ومدينة طما التي ينتمي إليها فضيلة شيخ الازهر محمد سيد طنطاوي ومدينة المنشاة التي ولد بها الشيخ صديق المنشاوي وابناه محمد صديق المنشاوي ومحمود صديق المنشاوي، ومدينه دار السلام التي ولد فيها وزير الثقافه السابق محمد عبد الحميد رضوان. ومركز اخميم (الدكتور فوزي العمدة وكيل مجلس الشعب الاسبق)، وعبدالمجيد خلف عبد المجيد من مدينة اخميم
وتضم محافظة سوهاج 12 مراكز إداري هي:
أخميم البلينا جرجا دارالسلام جهينة مسقط راس عبد الله بهادر المناضل العرابى ساقلتة مركز سوهاج طما طهطا المراغة، موطن الامام المراغي قاضي قضاة مصر والسودان المنشاة العسيرات نسبت القبيلة الى مؤسسهم فزارة ( جد جاهلى ) وهم فزارة بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس عيلان ابن مضر بن نزار بن معد بن عدنان بعض ماقالة المؤرخون عن فزارة فى مصر وليبيا والسودان قال الدكتور عبد المجيدعابدين بارض مصر فزارة قيس وهم بنو فزارة بن ذبيان بن مغيض بن ريث بن غطفان وسمى فزارة واسمة عمرو لان سعد بن ذبيان اخاة فزر ظهرة فكانت بة فزرة فسمى ( فزارة ) وفى فزارة عشائر كبنى شمخ وظالم ومرة ومازن وشكم وسعد ولوزان وغير ذالك وبارض مصر جماعات من فزارة فى الصعيد وجماعة بضواحى القاهرة فى قليوب وماحولها وبهم عرفت البلدة المسماة بخراب فزارة
ويقول الدكتور عابدين معلقا غى حاشية ص 48 بنو فزارة من بطونهم بنو عدىوهو ابو بدر المنتسب الية بنو بدر باعمال القليوبية من الديار المصرية والى جوارهم بنو مازن ويقول القلقشندى بنو بدر هؤلاء قبيلتة التى يعزى لها وفيها ينتسب ولهم القليوبية فى الديار المصرية ويجاورهم فيها بنى عمهم من بنى مازن ابن فزارة ولكل منهما بلاد تخصة ولازالت حتى عهد القلقشندى ( فى بداية القرن التاسع الهجرى ) بينهما عداوة وشحناء ولبنى بدر منهم الرياسة والقوة والغلبةاهل بلدتنا قلقشندة من القليوبية فرقتان فرقة بنى بدر وفرقة بنى مازن وفى حاشية اخرى قال الدكتور عابدين فى مصر قرى باسم فزارة منها فزارة التابعة لمديرية جرجا وهى بمركز طهطا ومنها الفزارية التابعة لمنفلوط وفى الوجه البحرى منية الفزارين صارت الان قرية ميت العطار التابعة لمركز بنها بالقليوبية وتوجد قرى فزارة فى ببا وديروط وطوخ المحمودية وكفر فزارة بالفيوم ( سنورس) وفى البحيرة والدلنجات ورشيد واضاف ان فزارة عام 1883 م عدوا من قبائل بنى سويف والفيوم وقد اشار المقريزى الى ان جماعة من فزارة ( بعد سنة 810 ه ) كانت تسكن بكورة البهنسا (محافظة المنيا) وفى ص 153 قال الدكتور عابدين عن فزارة فى السودانيعيشون فى منطقة كردفان وتتألف من العشائر الاتية دار حامد بنى جرار الزيادية البزعة الشنابلة المعاليا والزيادية ينتسبون الى زيد الهلالى والبزعة يزعمون انهم جاءوا من الشمال الافريقى وبنى جرار يربطون نسبهم بالبزعة قال العلامة القلقشندى عن فزارة فى نهاية الارب وقلائد المان اخبرنى مخبرون من اهل برقة عن بطون فزارة مثل
صبيح اولاد محمد الجماعات الحساسنة القيوس اللواحس المساورة المكاسر المواجد المواسى النحاسسة العقيبات وقد جاءت طائفة ممن كان منهم ببرقة ومايليها الى الديار المصرية ونزلت باطراف البهنسا ممايلى الجيزة ولهم هناك قوة وصولة فى القرنين الثامن والتاسع الهجريين وقد اخذ كثير من فزارة فى مصر الى طرقة الى السودان ويظهر من النسب السودانية الذين يدعون نسبهم للعباس بن عبد المطلب الهاشمى هم فى الحقيقة كلهم ارومة فزارية من غطفان او قبائل اخرى من قيس عيلان ماقالة التليسى عن بطون فزارة فى ليبيا بالوقت الحاضر
الجماعات احدى قبائل ودان وفروعها
منتصر ومبارك
واضاف ان هؤلاء الجماعات فى سوكنة وفروعها
جماعة ومبروك ونصر الله وتفرعوا من جماعات ودان والجماعات قد جاء عنهم نص صريح للقلقشندى انهم من بطون فزارة الكوافى _ من قبائل مصراتة وفروعها المساورة ومنهم الزعابى واولاد ابن محيسن وابن تايب وابن راشد وشلوف والكوافى ومنهم ابن دخان والأحنف والمانى وابن اسماعيل والوحيدات وعلى والمنتصر والذئب والجرشاء وسيدى عبد العاطى والفوارين واولاد قريصة والطويرات وشنيشح والرئيس والخرارزة وقال _ يحتمل ان يكون هؤلاء من المساورة من فزارة احدى بطون غطفان واضاف ان من فزارة وحدات قوية فى زليطن وبرقة وفزارة حلفاء بنى سليم فزارة فى الفيوم وبنى سويف ( مصر )وايضا توجد فزارة بسوهاج
منقووول للفائدة | |
|