حديث الكاتب الكبير أنيس منصور عن مدينة أجارتا
(Agartha) التي توجد بعالم جوف الأرض الداخلي
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له، وأشهد أن سيدنا ومولانا محمداً عبده ورسوله وصفية من خلقة وحبيبة سيد الأولين والآخرين وخاتم الأنبياء والمرسلين بلغ الرسالة وادي الأمانة ونصح الأمة وكشف الله به الغمة ومحي الظلمة وجاهد في الله حق جهاده حتى آتاه اليقين وتركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها إلا هالك، أما بعد:
أيها الأخوة الأحباب: لقد تحدث الكاتب الكبير الأستاذ / أنيس منصور في كتابه الشيق الرائع: ( الذين هبطوا من السماء) عن رجل هندي اسمه الأمير شرنزى لند أبهر الناس بالأعاجيب يقول أنه أتى من عالم جوف الأرض الداخلي من مدينة اسمها أجارتا (Agartha) تقع تحت جبال الهملايا بهضبة التبت وهذه المدينة بها عدة سراديب طولها مئات الكيلومترات وفى هذه المدينة الكائنات كلها تضئ وبها عددا لا يحصى من الجن والشياطين , وأناس يعيشون داخل الأرض حتمت عليهم التعليمات السرية بأن يظلوا تحت الأرض , لحين صدور أوامر أخرى..!!
قال الكاتب الكبير/ الأستاذ أنيس منصور في احد فصول كتابه الشيق الرائع تحت عنوان: (ساعدني على حل هذه الثلاثين لغزا !) مانصة: ( في سنة 1947م استقبلت بباريس رجلا هنديا أنيقا رشيقا في الخامسة والأربعين من عمره . يقول أنه يملك عشرين مليونا من الجنيهات في بنوك اليابان وأربعين ألف فدان في كوبا ومثلها في بنما وأضعاف هذاالمبلغ في بنوك أوروبا وبأسماء مستعارة . أما عن ثقافته فهي واسعة , يعرف عشرين لغة حية وميتة يتكلمها بطلاقة . وقد جاء إلى باريس لزيارة أحد رجال الدين الأخ ميشيلايفانوف ..ولكن أي دين ؟ لم يحدد ذلك , وإنما قال كلاما عاما يفهم منه أن دينه يدعوإلى الحب والسلام . وهو بذلك لا يختلف كثيرا عن المسيحية والإسلام. وقرر أن يقيم في مدينة سيفر في فرنسا .. لماذ ؟ لأسباب علمية وفلكية ولأسرار خاصة لم يشأ أن يذكرها .
هذا الرجل الهندي اسمه الأمير شرنزى لند ... والى جانب لقب الأمير يحمل ألقابا أخرى كثيرة من بينها : الرئيس الأعلى والملك السيد لمملكة أجارتا (Agartha) وفى يوم 20 نوفمبر 1947م نشرت الصحف هذا اللقاء بينه وبين الصحفيين سألوه :
- كم عمرك ؟
- ولدت سنة 1902م
- أنت من التبت ؟
- هندي, ولكنى ولدت في التبت ....فقد ولدت في منطقة دراجلنج وكانت في ذلك الوقت تابعة للتبت أي قبل أن يقتطعها الإنجليز ويضموها إلى إمبراطورية الهند
- هل أنت من نسل جنكيز خان ؟
- مباشرة .
- هل لك صلة بجمعية " محبة الحكمة " ...وهل تربطك صلة بالرجل الذي أنشأ هذه الجمعية منذ أكثر من مائة سنة ...
- أنا هو ...أنا تجسيد أخر لهذا الرجل الحكيم.
- من الذي أعطاك كل هذه الألقاب ؟
- صدر بذلك قرار جماعي من مجلس الحكماء في مدينة أجارتا (Agartha), أنهم كثيرون عندنا.. وكثيرون أيضا في العالم. ولكنهم حريصون على أن يظلوا تحت الأرض – أي دون أن يدرى بهم أحد! ..إن في أمريكا حوالي أربعة ألاف حكيم...وفى فرنسا مثل هذا العدد...وفى مدينة أجارتا (Agartha) يوجد ثلاثة من حكماء العرب....
- من الذي أسس مدينة أجارتا (Agartha) ؟
- لا أعرف بالضبط. ولكن تاريخها يرجع إلى 56 ألف سنة .
- هل هذه المدينة تحت الأرض ؟ هل الذي كتبه العالم الروسي أوستدوفسكى عن حضارتكم صحيح ؟
- ماكتبه العالم الروسي من الغريب أنه صحيح. وأضيف إلى ذلك أن هناك أنفاقا تربط بين الأديرة في جميع أنحاء العالم. عندنا أنفاق تصل إلى 800 كيلو متر , صدوقنى وفى هذه الأنفاق مغارات تتسع لكنيسة كبرى . ....
- هل في هذه الكنيسة أناس كثيرون ؟
- أكثر من عشرين مليون نسمة ....وهناك عفاريت وشياطين وجن – محكوم عليهم بأن يظلوا تحت الأرض ....أنها أرواح شريرة ....ولكنها اقل شرا من الإنسان .
- هل عندكم حضارة ميكانيكية ...آلات ....وطائرات ....وصواريخ ؟!
- ليست عندنا حضارة مادية ....عندنا تطور روحي وعقلي وعندنا وثائق سرية لو عرفتم بعضها لاندفعتم إلى ابعد الكواكب ولقضيتم على حضارتكم هذه ...وسوف أتحدث إلى السيد جوليو كورى وأعاونه في حل مشاكله النووية ....وسوف أوجه دعوة إلى الصحفيين ورجال السينما ليصوروا جانبا من هذه الحضارة المختفية تحت جبال الهملايا ....
- مسموح لهم بالتصوير واستخدام الأنوار الكاشفة؟
- لا داعي للأنوار الكاشفة. فمعظم الأجسام هناك تضئ ....
انتهى الحوار مع الأمير ماهوشوهان ( أي السيد الأكبر )....
وبعد أن أدلى بحديثه في الصحف اختفى. ولم يعد أحد يدرى أين ذهب الرجل . وعرفوا بعد ذلك أنه أقام في بيت أحد أصدقائه. وأنه كان يعيش حياة باهظة التكاليف:
أفخر السجائر ....وأغلى الشمبانيا ....وكانت له عشيقة هي السيدة ليديا , التي كانت عشيقة الرسام السريالي جيجنباخ....هل هو نصاب ؟
لقد أمتحنه الصحفيون وسألوه بكل اللغات المعروفة فأجاب بكل اللغات الأوربية....وتسلل بين الصحفيين بعض أساتذة جامعة السوربون وسألوه بلغات قديمة ميتة وأجاب بطلاقة تامة ....وسأله أحد العلماء عن بعض المعادلات الرياضية ....وكان رده سريعا . ويقال أنه أدخل تعديلا على نظرية النسبية التي اكتشفتها اينشتين . ووعد بإضافة جديد لها بحيث تصبح النظرية قادرة على تفسير مجالأ أوسع , وهذا ما فعله اينشتين بعد ذلك بسنوات طويلة ....وأختفي ؟!
أما الذي قاله العالم الروسي أوستدوفسكى عن هذه الحضارة القديمة فقد اهتدى إلى ذلك من مخطوطات ونقوش نادرة ومن تحليل كثر من التراث الشعبي في التبت وفى الهند وفى الصين . فقد أشارت هذه التحف الأثرية إلى أن هناك حضارة لها عاصمة هي مدينة أجارتا (Agartha) , تحت جبل الهملايا . وأن بها كنوزا من الكتب, وأن مدينة أجارتا (Agartha) هي جامعة آسيا كلها.
وأن على رأس هذه الجامعة المتحضرة رجلا اسمه المهاتما يقوم بدور سيد الكون . وأن هذه المهمة ينقلها من جيل إلى جيل رجل أخر يختاره. وأن في هذه المدينة أسرار خطيرة. وأن أهلها يملكون وحدهم تفسير أعقد المشاكل الأرضية -أي التي على سطح الأرض -وهناك نقوش تؤكد أن في هذه المدينة أكثر من 55.700 مجلد تضم أسرار الأرض والكواكب الأخرى ....
وهناك ما يدل على أن حضارات كثيرة غطتها الرمال ....إما لأنها أصلا كانت تحت الأرض. وإما لأن حادثا فلكيا قد هدمها, وتحركت الرياح فتولت إخفاء معالمها ودفن أسرارها. كما حدث في مصر وفى بوليفيا وقد أعلن أحد العلماء الأمريكان منذ عشر سنوات أنه لا يستبعد أن تكون تحت القطب الشمالي حضارة عريقة. وصاحب هذا الرأي ليس مشتغلا بالسحر الأسود . وإنما هو أحد علماء الفضاء . ويؤكد أن البحث سوف يتجه إلى هذه المنطقة النائية المتجمدة من العالم يوما ما أما الآن فان البحث صعب وتكاليفه خرافية. ولكن لابد أن يحدث!! )
وبناء على ما ذكره الكاتب الكبير الأستاذ / أنيس منصور في كتابة: ( الذين هبطوا من السماء) نقول : أن كل ما قاله الأمير الهندي شرنزى لند عن مدينة أجارتا (Agartha) التي تقع تحت جبال الهملايا بهضبة التبت في عالم جوف الأرض الداخلي صحيح .. فجميع شعب التبت من رهبان الدلاي لاما يؤمنون بأن الأرض مجوفة (مفرغة من الداخل) وأن بجوف أرضنا مدن وممالك وحضارات وأمما وأقواما وشعوبا بشرية وغابات وأنهار وبحيرات وما الى ذلك..!!
وقد كان العلماء الروس مهتمين بأرض التبت وبرهبان الدلاي لاما لكي يخبروهم بشبكات الأنفاق والكهوف التي تؤدى إلى مدينة أجارتا (Agartha) التي تقع تحت جبال الهملايا بهضبة التبت بعالم جوف الأرض الداخلي العظيم ..!!
ولقد ذكرت قناة ( نيقولاس) الشهيرة الروسية التي كانت ملكا للسيد ( ألامع المويرا) : أن عاصمة التبت لاسا لها معبد متصل بنفق يوصل إلى عالم جوف الأرض الداخلي والى باطن الأرض المجوفة ( Hollow Earth ) .
والنفق ممتد من عاصمة التبت لاسا إلى مملكة شمبالا (shamballa) التي توجد تحت سطح الأرض بعالم جوف الأرض الداخلي ..!!
ومدخل هذا النفق محروس من قبل كهنة الدلاي لاما البوذيين الذين اقسموا على سرية مكان هذا النفق وعدم إفشائه لاى مخلوق مهما كان ..!!
وفي زمننا الحاضر يؤمن شعب التبت البوذي أن هناك أمما وأقواما وشعوبا بشرية تحت أرضنا وتوجد أيضا جنات وغابات وأنهار وبحيرات في عالم جوف الأرض الداخلي ويربط بين التبت وبينهم أنفاق وكهوف تؤدي إليها ..؟
وامن الشعب البوذي .. أن هناك مملكة في عالم جوف الأرض الداخلي اسمها مملكة أجارتا (Agartha) يوجد فيها ألهتهم من عالم شياطين الأنس والجن التي يعبدونها من دون الله تعالى , ويتصلون بها عن طريق عدة كهوف وأنفاق عملاقة هي ألان لا تزال موجودة ومخبئة داخل معابدهم فهي تربط معابدهم بعالم جوف الأرض الداخلي ..!!
وذكرت قناة ( نيقولاس) الروسية أيضا أن بعض الأنفاق قد دمر وردم من الكوارث الطبيعية .. ويقولون أن مملكة أجارتا (Agartha) لا تزال موجودة حتى الآن تحت سطح الأرض بعالم جوف الأرض الداخلي .. وان التعتيم عليها من قبل رهبان المعابد والدلاي لاما شديد جدا .. فالأنفاق والكهوف تخضع لحراسة مشددة من قبل رهبان التبت البوذيون لكي لا ينتشر خبرها بين عامة الناس من شعب التبت ..!!
كما أضافت قناة ( نيقولاس) الروسية أن أدولف هتلر كان يبعث البعثات لرهبان الدلاي لاما بهضبة التبت.. ليكتشف مكان هذه الكهوف المؤدية لعالم جوف الأرض الداخلي.. ولكي يتواصل مع أهل سكان مملكة شمبالا (shamballa) .. وقد سجل التاريخ ذلك ..!!
أن معظم عامة الناس من شعب التبت لا يعلمون أين توجد شبكات الأنفاق والكهوف التي تؤدى إلى مدينة أجارتا (Agartha) بعالم جوف الأرض الداخلي العظيم ولأكنهم يعلمون أنها تقع تحت مدينة لاسا عاصمة التبت .. ويؤكد الرهبان أنها توجد في احد المعابد بمدينة لاسا عاصمة التبت ولا يعلمها ألا أصحاب الشأن والمراكز العليا من رهبان الدلاي لاما وعلمها عند قداسة الدلاي لاما الأب الروحي للتبت أواله التبت المزعوم..!!
وتقع هذه المدينة تحت سطح الأرض وبيننا وبينها 800 ميل تقريبا وتعرف بإسم مملكة شمبالا (shamballa) وعاصمتها هي مدينة أجارتا (Agartha) العظيمة ..
والرهبان يقولون : أنها جنة من جنات الأرض لم يُرى مثلها على الأرض على الإطلاق وهى كثيرة الغابات والأشجار .. وفيها بحيرات بها مياه عذبة نقيه.. وعلى شواطئ وضفاف البحيرات يستقر عليها قصور وصروح ومعابد .. كأنها الكريستال بل أنقى من الكريستال .. ليس يشبهها قصور على وجه الأرض إلا المعابد الهندية البوذية .. وهي مدينة يبلغ عدد سكانها عشرات الملايين من البشر ويسمونها بأرض الجنة التي توجد تحت الأرض وأرض الألهه ومنبع البشر..!!
واليكم أيها الإخوة الأحباب بيان بأسماء شبكات الأنفاق والكهوف التي تؤدى إلى مداخل مدينة أجارتا (Agartha) التي تقع تحت جبال الهملايا بهضبة التبت بعالم جوف الأرض الداخلي وهى ما يلي:
1- كويفا دي لوس تايوس (الكهف من الطيور النفط) ، إكوادور
2- غربي الصحراء ، في منغوليا.
3- هرم الجيزة الأكبر في مصر
4- أجواز وشلالات الأرجنتين في البرازيل
5- كهف الماموث ، في ولاية كنتا كي ، بالولايات المتحدة الأمريكية
6- ماناوس ، في البرازيل
7- ماتو غروسو ، في البرازيل
8- جبل Epomeo ، في ايطاليا
9- جبل شاستا ، في ولاية كاليفورنيا بمدينة (Agharthean)
10- راما ، قرب جايبور ، في الهند
11- القطب الشمالي
12- القطب الجنوبي
13- بئر Sheshna في مدينة بيناريس بالهند
الخلاصة:
أن مدينة أجارتا (Agartha) التي تقع تحت جبال الهملايا بهضبة التبت هي إحدى مدن أمم وأقوام يأجوج ومأجوج الذين يسكنون تحت سطح الأرض بعالم جوف الأرض الداخلي..
!!